facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ميس حمدان: لم أقلق من تقديم دور أم


05-06-2017 11:37 AM

عمون- رغم أن كثيراً من الفنانات يرفضن تقديم دور الأم، إلا أن الفنانة ميس حمدان خاضت هذه التجربة للمرة الأولى وجسدت دورها كأم لطفلة في عمر خمس سنوات بمسلسل «طاقة نور»، الذي تخوض من خلاله سباق الدراما الرمضاني. هذا الدور جعلها تلجأ للمكياج لتغيير شكلها، مؤكدة أنها على استعداد لتقديم دور مسنة من أجل الفن.

حمدان تتحدث عن تفاصيل مسلسلها وعلاقته بمقتل المطربة سوزان تميم، وتكشف السبب وراء خروج عملها «ذئاب في الوادي» من الموسم الرمضاني، وسر ابتعادها عن الغناء، وحقيقة هجرتها من مصر، وغيرها من الأمور في الحوار التالي:
ما الذي شجعك على تقديم مسلسل «طاقة نور»؟

- رغم أن السيناريو هو السبب الرئيسي الذي يتحكم في اختياراتي للأعمال الفنية التي أشارك في بطولتها، إلا أن كل المعايير اختفت مع هذا المسلسل، ويمكنني القول إن الفنان هاني سلامة هو السبب الرئيسي في موافقتي على الدور، فأنا واحدة من معجبيه، وكنت أتمنى مشاركته في بطولة أي عمل فني منذ دخولي مجال التمثيل، وزادت حماستي لهذا العمل عندما علمت أنه من إخراج رؤوف عبد العزيز وتأليف حسان دهشان. والعمل مع هذه المجموعة حلم يراود أي فنانة، هذا بالإضافة إلى السيناريو المتميز، الذي يناقش قضايا إنسانية واجتماعية بشكل مشوق ومثير.

كثير من الفنانات يرفضن تقديم دور الأم، ألم تخشي من هذه الخطوة؟
- تقديمي لدور أم ليس عيباً، بل هو أكبر دليل على أنني فنانة ناجحة، وأرى أن الممثلة الحقيقية لا بد أن تقدم كل الأدوار بغض النظر عن عمر الشخصية أو وضعها الاجتماعي أو شكلها، فأنا مستعدة أن أقدم دور مسنة أو أي شخصية لا تشبهني على الإطلاق، حتى أثبت لجمهوري أنني قادرة وأستطيع تقديم كل الشخصيات بنجاح.

هل كان هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
- رغم أنها المرة الأولى التي أجسد فيها دور الأم، إلا أن هذا الأمر لم يقلقني على الإطلاق، لأنني تعلمت أموراً كثيرة أثناء رعايتي لابنة شقيقتي مي سليم «لي لي»، كما أنني عقدت العديد من جلسات العمل مع المخرج رؤوف عبد العزيز حتى أتمكن من تقديم الدور بشكل جيد.

البعض وجد تشابهاً بين قصة «طاقة نور»، وحادث مقتل المطربة سوزان تميم، وهي الجريمة التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة، فما تعليقك؟
- المسلسل ليس له أي علاقة بحادث مقتلها، بل هناك تشابه واحد فقط لا يمكن إنكاره وهو أن «طاقة نور»، تدور أحداثه حول قاتل مأجور، والذي يجسد دوره الفنان هاني سلامة، والذي يقوم بتنفيذ مهمات غير قانونية لكبار رجال الأعمال، وهذه القصة أعادت للأذهان شخصية محسن السكري، والذي قام بقتل سوزان تميم بأوامر من أحد كبار رجال الأعمال، إلا أن العمل بشكل عام لا يتناول أي شيء يتعلق بالمطربة، لا من قريب ولا من بعيد.

هل تشعرين بالحزن بعد تأجيل مسلسل «ذئاب في الوادي» وعدم لحاقه بالموسم الرمضاني؟
- بالطبع شعرت بحزن شديد، وكنت أتمنى عرضه في رمضان، خاصة أنه ينتمي إلى نوعية الأعمال الصعيدية، كما أنه يجمعني بالفنان منذر ريحانة ومحمد رياض وعدد كبير من الفنانين، إلا أن منتج العمل قرر تأجيله بسبب ضيق الوقت، خاصة أن المسلسل يتطلب السفر بشكل مستمر، بالإضافة إلى بناء الديكورات التي تناسبه، وهو الأمر الذي يحتاج إلى الكثير من الوقت، وأعتقد أن اتخاذ القرار صحيح، لأنه لا يصح التعجل في التصوير لمجرد اللحاق بالسباق الرمضاني على حساب المسلسل لأنه يعتبر من الأعمال الضخمة التي تحتاج إلى مجهود والتزام كبير حتى يخرج بالشكل اللائق الذي يرضي الجميع.

ماذا عن تفاصيل دورك فيه؟
- لا يمكنني الكشف عن كل الأحداث، وكل ما أستطيع قوله إنني أجسد دور فتاة تهرب يوم زفافها مع عشيقها، ويحاول الفنان منذر ريحانة، والذي يجسد دور شقيقي البحث عني لكي يقوم بقتلي.

هل هناك مشاريع سينمائية تستعدين للمشاركة في بطولاتها خلال الفترة المقبلة؟
- بالفعل عرض عليّ العديد من العروض السينمائية، إلا أنني لم أتخذ أي قرار بشأنها حتى الآن بسبب انشغالي بتصوير مسلسل «طاقة نور»، ولكن فور انتهائي منه سوف أقرر العمل الذي أشارك في بطولته، خاصة أن جميع الأعمال التي عرضت عليّ تنتمي إلى البطولة الجماعية، وأصبحت أفضل هذه النوعية، كما أن الجمهور يميل لمشاهدتها لأنها تحتوي على أكثر من قصة درامية.

رغم أنك بدأت مشوارك الفني من خلال الغناء إلا أنك ابتعدت عنه في الفترة الأخيرة، فما السبب؟
- هذا صحيح، فأنا قررت التركيز في التمثيل حتى لا أشتت ذهني، ولكن إذا تطلب مني أي دور أجسده تقديم أغنية فلن أتردد، وهذا ما حدث في مسلسلي الأخير «أمير الليل»، مع الفنان رامي عياش، حيث قدمت خلاله أكثر من أغنية وتلقيت بعدها ردود فعل إيجابية من جمهوري، فالبعض أشاد بجمال صوتي وفوجئت بمئات التعليقات من متابعي على حسابي الشخصي على موقعي «فيسبوك» و«تويتر»، يطالبون مني العودة إلى تقديم أغانٍ مرة أخرى.

هل تزعجك الشائعات؟
- بعضها بالفعل يزعجني، ولا أنكر مثلاً أن شائعة هجرتي من مصر، كانت أسوأ الشائعات وبسببها شعرت بضيق شديد، ولا أعرف السبب وراء انتشارها وكل ما أستطيع قوله، هو أنني لن أترك البلد الذي أعطاني الكثير مهما حدث، هذا بالإضافة إلى أن الجمهور المصري عاتبني بسبب ابتعادي عن الدراما المصرية في الفترة الأخيرة، إلا أن الأمر كان غير مقصود، وبصراحة الشائعات بشكل عام تزعجني، ومن يقول عكس ذلك غير صادق، لأن معظمها يكون هدفها مضايقة الفنان والنيل من نجاحه.

بعيداً عن الفن، ماذا عن التفكير في الحب والزواج؟
- الزواج قسمة ونصيب، ولم أجد الشخص المناسب حتى الآن الذي يجعلني أتخذ خطوة الارتباط، ورغم أنني مهتمة بالفن وأعشق عملي إلا أنني مثل أي فتاة تحلم بالزواج وتحقيق حلم الأمومة، وتعلمت من الخطأ الذي وقعت فيه النجمات الكبيرات اللواتي ضحين بالأمومة من أجل الفن، وفي النهاية أعلنَّ عن ندمهن الشديد.

الخليج





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :