العربية الدولية لإعمار غزة تلتقي الرئيس التركي السابق
05-06-2017 02:30 AM
عمون- التقى الرئيس التركي السابق عبد الله غول بتركيا يوم امس الاول وفدًا من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة ، في إطار سعي الهيئة لتعزيز الجهود العربية والدولية لدعم مشاريعها في فلسطين، خاصة في ظل اشتداد الحصار الصهيوني على غزة مؤخرًا.
حيث رحب الرئيس التركي السابق عبدالله غول بوفد الهيئة وأثنى على جهودهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين بشكل عام والمحاصرين بغزة بشكل خاص مشدداً على أن تركيا ستبقى دائما بجانب الشعب الفلسطيني وأنها مستمره عبر مؤسساتها الحكومية والاهلية العاملة في قطاع غزةفي تخفيف الحصار وتنفيذ مشاريع الإعمار.
من جانبه، تحدث رئيس مجلس امناء الهيئة طاهر المصري عن نشأة الهيئة إبان العدوان الإسرائيلي عام 2008، مشيرا إلى أنها تضم شخصيات نقابية وأهلية وعامة بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات دولية ومحلية وعربية.
وأكد المصري أن الهيئة منذ نشأتها هدفت لإعمار قطاع غزة معتمدة على دعم الخيرين من النقابات ومؤسسات المجتمع المدني، موضحا أن عقدت شراكات استراتيجية كان أهمها مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة لتنفيذ مشاريعه في غزة.
وعبر المصري عن شكره لدور تركيا الرائد في القضية الفلسطينية ودعمها المستمر عبر مؤسساتها الحكومية والمجتمعية في غزة، داعياً لتعزيز سبل الشراكة وتوحيد الجهود بين الهيئة والمؤسسات التركية لتنفيذ مشاريع الإعمار والتنمية في قطاع غزة.
من جانبه، بين رئيس مجلس إدارة الهيئة م. ناصر الهنيدي ما أنجزته الهيئة من مشاريع، والتي تجاوزت قيمتها 32 مليون دولار في قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية والإسكان والأوقاف والزراعة والصناعة.
وأشار الهنيدي إلى أن مكتب الهيئة بتركيا كان له دور كبير في تنفيذ العديد من مشاريع الإعمار، حيث ساهمت في مشروع إعادة إعمار مستشفى خزاعة ومشروع إنشاء مركز التدريب المهني إضافة إلى إسهامها في مشروع ترميم بيوت الفقراء.
و قد ضم وفد الهيئة بالاضافة الى رئيس مجلس ألامناء ، ورئيس مجلس الادارة نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس عيسى امكيكي وأمين سر الهيئة المهندس ميسرة ملص ورئيس مكتب تركيا بالهيئة الأستاذ شرف الدين مولا اغلو والمدير التنفيذي للهيئة
وكانت الحكومة التركية قد أعلت عن بناء320 وحدة سكنية للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير إضافة إلى مشاريع إصلاح شبكات الكهرباء والآبار والمياه وإعادة إعمار دور العبادة والمراكز الثقافيّة والمواقع التراثيّة وإعادة تأهيل الطرق المدمّرة، وتقديم المساعدات الطبيّة والغذائية والمنح التعليمية.