عمون - أصدر حزب المؤتمر الوطني ( زمزم ) بيانا استهجن الجريمة غير الاخلاقية والمتعلقة بقضية الدجاج الفاسد.


وقال الحزب انه يتابع باهتمام بالغ، قضية الفساد الكبرى التي حدثت في جزء من وطننا العزيز، وهي ما عُرفت إعلامياً و شعبياً "بقضية الدجاج الفاسد". 

وفيما يلي نص البيان:

أقدم الفاسدون على جريمة غير أخلاقية وغير إنسانية ، وتجاوزوا حرمة الوطن وأبنائه وحرمه الشهر الفضيل ، واستغلوا حاجه الناس وفقرهم للمساس بحياتهم وصحتهم بحثاً عن ربح زائف وبدافع الطمع والجشع" .

يرى الحزب – وقد أناط بنفسه مسؤولية تحسس أوجاع الناس ومتابعة قضاياهم المؤرقة، وهموهم التي تثقل كواهلهم – أن هذه القضية الحساسة والخطيرة وقد خرجت من حيّز التداول الإعلامي الى التداول الشعبي العام  فإنها تضع الحكومة والجهات المسؤولة وذات العلاقة أمام مسؤولياتها الحقيقية ، وتضعها امام اختبار " ثقة " مواطنيها  بانتصار القانون دوماً في  معارك الفساد، كما تطرح أمام الجميع أسئلة حرجة، انتظاراً لإجابات عملية قانونية وقضائية وتشريعية ورقابية، تعالج قلق المواطن على صحة  غذائه وسلامته ، وتقف في وجه هذا النوع الخطير من الفساد والإفساد الذي يخرق جدار الأمن الغذائي الذي يعتبر من أهم ركائز الأمن الوطني الشامل.

ان حزب المؤتمر الوطني  اذ يعتبر  هذه القضية ليست مجرد حدث عابر ، وليست منفصلة عن واقعها المليء بمثل هذه التجاوزات القانونية والأخلاقية، في ظل غياب الوازع  الأخلاقي والإنساني، فإنه يفترض عدم غياب الرقابة والقانون والتشريع الصارم القادر على احداث الردع الكافي ، مطالباً بشكل حازم وحاسم بكشف وقائع القضية أمام الرأي العام حال الانتهاء من التحقيقات ، وفضح جريمة المجرمين والفاعلين الرئيسيين فيها، وايقاع العقاب الرادع بحقهم، بمستوى يرقى لحجم جريمتهم.

كما يطالب مجلس النواب، باعتباره الجهة الرقابية والتشريعية بمتابعة أبعاد القضية والنظر في إيجاد تشريع أو قانون يكون قادراً على معالجة مثل هذه الاختلالات والأزمات والأعمال الفاسدة التي تستبيح كرامة المواطن وتستهين بهيبة الدولة وتخرق سيادة القانون.

كما يدعو الحزب المواطنين الكرام الى تحري مصادر أغذيتهم والانتباه الى معايير السلامة الغذائية.

كما يثمن الحزب الدور الوطني الكبير الذي تقوم به المؤسسات الرقابية على صحة المواطن، ونخص بالذكر المؤسسة العامة للغذاء والدواء والقائمين عليها.