لنحارب التطرّف يسارا كما نحاربه يميناًد.مروان الشمري
04-06-2017 11:35 AM
تكاثرت في الآونة الاخيرة الحملات المحمومة من كتاب السفارات ورموز اليسار ومن يحملون العداء لكل ما يتعلق بالإسلام فكراً وممارسة وبلغ الامر ببعضهم ومنهم نواب يتكلمون باسم اليسار والليبراليين بان يهاجموا تطبيق القانون على منتهكي حرمة الشهر الفضيل جهارا ونهارا في المملكة ودعا بعض نشطاء التواصل الاجتماعي الى محاسبة رجال الأمن الشرفاء الاطهار الاخيار لأنهم طبقوا القانون وقاموا بواجبهم الرسمي والاخلاقي لمنع سلوك مشين ومخل ومخالف للتعليمات وايضاً سلوك يهين المشاعر الدينية لغالبية المواطنين بشتى انتماءاتهم السياسية . المسلمون في الاردن كلهم معتدلون وملتزمون بمبادئ الدولة الاردنية في تكريس النهج المعتدل والذي يلتزم أيضا بثوابت الدولة ونظامها العام الذي رسمه الآباء والاجداد المؤسسون وعشنا عليه طوال عقود من الزمن في هذا البلد الطيب ومن خلاله حافظ شعبنا على استقراره وعلى الوئام والانسجام بين مكونات المجتمع. في الوقت نفسه كنّا وما زلنا وسنبقى سيوفا مشرعة على التطرّف بكل اشكاله ولكن التطرّف ليس فقط الديني وإنما تطرف الجهات المقابلة التي تريد الاعتداء على القوانين ومخالفة بنود الدستور او حتى إفراغها من مضمونها وذلك بالدعوة الى غض البصر عن اي سلوك يهين الاسلام بحجة الاعتدال والرحمة والتسامح وذلك مرفوض جملة وتفصيلا فكما اننا نرفض التطرّف يميناً فإننا نرفض التطرّف يسارا وندعو لمحاربته والوقوف مطولا عند اجندة الداعين الى استسهال ضرب الثوابت الدينية وإهانة مشاعر المواطنين.
|
إعلامياً يصنف علمانيون ليبراليون الناس فئتين فقط هم أو فئة عدمية من خوارج أو روافض، ويتبنى خوارج وروافض نفس التصنيف إعلامياً فيشتركون مع علمانيين ليبراليين بتجاهل أكثرية شعبية ساحقة منتمية لعقد الأردن الاجتماعي المستند لمبايعة عشائر وقبائل وذوات من كل المنابت لقائد هاشمي جيد أمين ابتداء بالشريف حسين بن علي وذريته من بعده على مبادىء ثورة عربية كبرى مستندة لثقافة عربية إسلامية سمحة وانتماء لم ينقطع للعالم الحر وتستمد حكومته شرعيتها من ثقة القائد ثم البرلمان كأساس لاستقرار أمن المجتمع والاقتصاد.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة