بلدة راحة بلدة صغيرة والجميع يعرف بعضه البعض
كيفك أبو أحمد؟ كيفك أبو عمر؟
لم نراك منذ مدة؟
يبعث الاب ابنه ليحضر المشتريات من الدكان
"روح خلي أبو أنس اللحام يعطيك كيلو ناعمة، بدفعله بعدين".
وهكذا ........................
وفي شارع في البلدة قديم ،لكنه شريان بلدة راحة
قرر عمدة راحة ان يصلح الشارع
بدأت أعمال الحفر في صيف ٢٠١٤، وما زلت الأعمال قائمة.
مع أن الشارع طوله كيلو متر واحد
يوم يتم تزفيت الشارع
ويوم يتم حفر الشارع
يوم بقع إبن أبو محمود في المنهل و يتم اسعافه بمستوصف البلدة
ويوم بككس سيارة أبو معاذ ينكسر ويصلحه ابو يونس
ويوم أبو وليد يكسر قدمه وبجبرها له الدكتور ابن ابو عون.
ولو تشوفوا منذر كيف حرّيف ،ما في أشطر منه في البتونه بين الحفر
يعني الشارع المحفر نعنش بلدة راحة وأقلق راحتها باحسن طريقة
لم يبقى حداً لم يستفد ويسترزق من الشارع المحفور.
وفي يوم إستيقظ سكان راحة على صوت الحفريات وهي تعمل بجد
شو في ؟ استفسر الجميع ؟
والله، اتت منحة خليجية وحان الأوان لنصلح لكم الشارع.
كان الجميع غاضب مندد بفكرة تصليح الشارع ،
الا حفنة صغيرة من سكان راحة لم يسمع صوتهم احد، ولا يراهم احد
هم ملاكين السيارات ، وللاسف عددهم قليل ،لان سكان راحة فقراء
علا صوت سكان راحة غاضبين .
إلتم سكان راحة أمام الجرافات صف واحد وقالوا
لا والله ما بتصلحوا.............