كتب: محمد الهياجنة

هدية الرحمن للناس شهر الرحمة والموعظة والتقرب لله بالعبادات والمعاملات اليومية مع الناس وكل الاعمال للعباد باستثناء شهر رمضان لله الواحد الاحد ونحن نردد يا صائم وحد الدائم ..
 ليعيش المواطن بساعات لله منقطع عن الطعام والشراب وحفظ للسان والمعاملة بأخلاق (لا غش او تحايل او تقاعس او عصبية جاهلية بحجة أني صائم.
 كرامات الصائم تتجلى بالتسامح واطعام صائم او زيارة مريض او اصلاح بين الجيران والاهل رسائل تستحق الاحترام والرعاية من الجهات بالأوقاف والافتاء والتربية بتعزيز المناهج بالتسامح والتواصل والتعامل النبيل.
 ولم يكن الصوم دعوة لحشو الكروش او طقوس لتبذير بساعات لتسكع بالأسواق لغاية التخزين وخلق صورة نمطية لم تكن من قدسية شهر رمضان انما رمضان مدرسة للأخلاق وزيارات الارحام وقبل ذلك الجار والاطمئنان علية والنظافة بالشارع وامام البيوت سلوكيات هي من شعائر رمضان والايمان .
وبدونهن لا يكتمل صومك وصلاتك .
او تكون من اهل المحراب الموحدين بالله لهم كرامات 
رمضان مدرسة التراحم والتسامح بيننا ولم يكون بيوم مدرسة لطبيخ والمطابخ وسباق مسلسلات واعلانات وسواليف كان لها سبق في هدم عرش الامة بين عروش الامم التي لها طقوس تحترم .
فكيف بطقوس الأمة ورسول الله خاطب الناس ولم يقول الأمة انما قال "ايها الناس شهر رمضان الذي أنزل به القرآن "
دعوة لكل الناس للصوم عن الكلام والنفاق والغش ...للتسامح والمحبة والسلام .
شهر الرحمة وصل لنعيش ساعات وايام بطاعة الرحمن ونغير من سلوكيات هدمت الاخلاق بيننا .
اللهم بلغنا شهر الطاعات والتقوى والمغفرات اللهم آمين..
وحمى مملكتنا وقيادتنا آمين