القارئ لرؤى وتوجيهات الملك القائد في تقديم الأفضل لرعاية شباب الوطن ، واستثمار طاقاتهم لصناعة الإبداع في أعمالهم، لينظر الى ترسيخ وترجمة هذه الرؤى السامية من عدة جوانب إبداعية ، خلاقة، تعمل على إيجاد الأفضل لخدمة قطاع الشباب، فرسان التغيير ، بحس وطني مسؤول.
ولا شك، أنه قد ظهر مَن حاول أن يترجم هذه الرؤى بإخلاص، وتميز لخدمة شباب الوطن كما أراد الملك القائد المبدع، فالأفكار الإبداعية يجب أن تظهر لدى القائمين على رعاية الشباب، كما هي مطلوبة من الشباب ، فالقائد الشبابي، يستشعر الموهبة والإبداع عند الشباب ويحاول تنميتها لتحقيق الهدف المنشود. فكما نبحث عن توفير التأمين الصحي للشباب أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة في المعسكرات الشبابية فإننا بالتوازي مع ذلك نبحث عن الأفضل في تقديم الرعاية للشباب، فالأنشطة الشبابية باختلاف أدائها وتنوعها، يجب أن تكون فكرتها، هدفها، مواعيدها.... معلومة لدى الشباب أينما تواجدوا. فالتواصل مع الشباب، ركيزة أساسية للوصول الى الهدف، وهذا التواصل، يكون من خلال إذاعة شبابية، يقوم عليها نَفَر من الشباب، لبث كل ما هو جديد للشباب، سواء أكانت أنشطة أم مبادرات، ليكون حضورهم فعالا، متكاملا بين شباب الوطن. إن الإنسان بطبيعته، يتناقل الخبر الذي يصل اليه عن طريق السمع أكثر من المشاهدة!!!! فطريقة وصول الخبر بالسمع أسرع من المشاهدة، ولذلك ستكون الإذاعة الشبابية أفضل وأسرع في خدمة الشباب من التلفزة، ومن هنا، ارتأيت أن أطرح فكرتي هذه لخدمة الشباب، ترجمة لرؤى مولاي صاحب الجلالة في تقديم الأفضل للشباب، لذلك، أجد أن الإذاعة الشبابية، باتت ركيزة أساسية في خدمة شباب الوطن، ومن حرصي واهتمامي وإخلاصي للملك القائد وخدمة الأردن العزيز وشبابه فلذة أكبادنا، وبناة المستقبل، فإنني أطرح هذه الفكرة، لخدمة شباب الوطن. والتي ستعمل على تحقيق الأفضل لخدمة فرسان التغيير، كما أراد الملك القائد المبدع.