الألعاب النارية .. الأهل هم الحلإسلام العثامنة
01-06-2017 02:40 AM
بعد تناول وجبة الإفطار والبدء في التدرج بغيبوبة التُخمة، تتفاجأ بانطلاق اصوات مدافع الحرب العالمية الثالثة على يد اطفال ما زالوا في السنة الدراسية الثانية من الابتدائية، فقد اصبحت ظاهرة الألعاب النارية طقساً رمضانياً يكاد يكون بقائمة الشعائر الدينية وفي كل سنة تزداد وتيرتها.
وعلى الرغم من أنك لن تجد مجلساً الا ويبغض هذه الالعاب النارية بيد الأطفال، ولا تخلو جدران العالم الفيسبوكي الأزرق من منشورات تُطالب بإجراءات حازمة لإيقاف هذه العادة الأقرب الى ان تكون "آفة"، لكن وعلى الرغم من ان الأنباء تُخبر بالقبض على تجار للألعاب النارية الا انه ما زال الألم في رؤوسنا يشير الى تداولها وبشكل كبير في احيائنا بين أبنائنا.
يمكننا القول ان لهذه المشكلة عدة منابع اولها البيت حيث ان الأبناء الذين يجوبون الشوارع والحارات، ألا يسأل عنهم اباؤهم؟! الا يتساءلون كيف ينفقون اموالهم؟ فكما أسلفنا من يقوم بإطلاق هذه الألعاب النارية هم اطفال صغار جدا كما ان تساؤلاً اخر يطرح؛ اين الحكومة والرقابة المسؤولة عن محلات البيع، فإذا كان طفلٌ في السابعة يصل الى محل البيع الا تستطيع الجهات المختصة ان تصل له؟ يجب ان يُغلق اي محل يبيع هذه الألعاب بلا ترخيص او لمن هم دون السن المناسبة لاستخدامها.
والتجار.. اين ضمائرهم؟ فأضف الى الضجيج والإزعاج الذي يُسبب نتيجة بيعهم الألعاب النارية، الأذى الذي يمكن ان يصاب به أحد الأطفال اثناء لعبه "بالنار"، كم اتمنى على الآباء ان يراقبوا ابناءهم، والا يلقوا بهم الى الشارع ويغوصوا في مسلسلاتهم الرمضانية، وعلى سكان المناطق التي تتواجد بها هذه المحلات التبليغ عنها، ومطالبة القائمين عليها بالعدول، فهذه آفة كغيرها ليس منها الا الضرر. |
سؤالي لك سيد إسلام هل كنت تفرقع الالعاب الناريه وانت صغير؟ وبارك الله بالرجل الشعور
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة