‏نعم أطالب بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء نفوق الفرص، والتي تعود ملكيتها لأبناء الشعب ،نحن أصحاب الفرص الباحثين عن أنفسنا في الوطن نطالب بوقف دس السم والداء في مرافقنا مؤسساتنا وزاراتنا في عامود دارنا ، كفانا ما كان من بقاياكم وَرثتُمونا فيروسات بشرية تحمل جينات هجينة تتطور ذاتيا بفعل الفساد المستمر ،ودعم المستشار والنائب والعين والمختار وصغار الدار .

بشرهم بأن الله أركَسَهُم بما كسبوا ،نعم ولا ...
نعم ....نعترف امام التاريخ أننا كنّا سبب وجودكم ،لذا نستحق ان نعاني من الألم ونضرب الكف على الكف . 

لا ولا ...لا لمزيد من الألم والضرب بالكف سيكون للكف على الوجوه ألم ، هذا ما أتنبأ به من أجلكم ذوقوا حلو سمكم . 
نفوق الفرص .... ليس كنفوق كلابكم ليكون جُلَ اهتمامكم لتهرعوا مسعفين منقذين مبذرين أموال المساكين .
نفوق الفرص .... 
سيدفع ثمنها كل من أفسدها ليصبح الشباب بلا أمان يبحثون عن أوطانهم داخل ذاتهم ليصرخوا بكلمة الحق نحن لسنا بالمجان ، نحن أصحاب الفرص نحن الاستعداد للانقضاض يوم تشتد على الاوطان أوجاعها فنكون كالحسام الجوهري في اجتثاث المرض .
عاش الشباب أصحاب الفرص، وما ذلّ وطن فيه الهاشميون.
ودمتم شبابها صانعي الفرص .