facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إن لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل


د. ايمان الشمايلة الصرايرة
30-05-2017 11:35 AM

دورة الحياة غريبة والتعاملات البشرية أغرب، نتسائل ونغضب، تأخذنا الحمية، يصيبنا إحباط ببعض المواقف نتيجة لمضايقة الاخرين لنا، نتوتر ونهرع للقصاص بأية وسيلة بالألفاظ والافعال والكره والبغضاء، سؤالنا واحد لماذا تدخل بحياتي؟ لماذا ضرني؟ لماذا يسعى لتدميري؟ لماذا نتسائل.......

أيها الانسان خلقت من أبوين آدم وحواء.....ولك اخوان قابيل وهابيل نهاية قصتهما التشاحن والبغضاء فلم العجب.....سنة الحياة...لقول الله عز وجل ( لنبلوكم أيكم أحسن عملا)....أتريد أن تنجح دون دفع الضريبة...مخطيء لأنك لا تستطيع لأنك خلقت بين بشر خلقوا من طين والقساوة طبع فيهم اليم....تريد الوصول للقمم دون أن يقذقوك بكلماتهم كالحجارة...تريد التحليق في سماء الشهرة دون تجريح من الآخرين...تريد الإبداع في زمن قل فيه العمل....وتريدهم أن ينظروا إليك مصفقين.....مسكين فعلا مسكين.....

نحن لسنا في دول أوروبية لا يعرف أحدنا شيء عن الاخر نحن نعيش ضمن بنية اجتماعية يكاد همس صوتك كأنه يعلو فوق المأذنه....نعيش ببيئة جبلت على العيب في كل شي...فنعلق التعليق على نجاح الاخرين على شماعة العيب والدين....ونتفوه بكلمات ونجلس كالاسد في العرين......

غريب أيها المبدع في زمان قل فيه المبدعون...يا قارئ قل فيه القارئون...يا ناجح قل فيه الناجحون...يقذقون بيوت الاخرين بالطوب وكان بيوتهم محصنة....الانبياء حاربوهم والعلماء قتلوهم.....وأهل الدين علقوا عليهم.....والناجحين طفسوهم.....هذا هو زماننا فلا تحزن .....وتذكر قول الله عز وجل ( أليس الله بكاف عبده) وتذكر.....أنك خلقت في دنيا صعبه بين أناس أصعب...من حارب يوسف الا أهله...ومن حارب محمد الإ قومه...ومن حارب الاوطان الا شعوبها...اذا هي سنة البشر (فلا تحزن)...وامض في طريقك وضع باذنك القطن لانك لو انصت لهم سقطت من قمتك ونزلت في الحضيض...ورجعت الف خطوة للوراء......

تذكر (كن ذا همه تصل القمة) تذكر أن تنظر لسماء حتى تعرف أن فيها من يأخذ بيدك الى النجاح....تذكر قصص العظماء....وتذكر أن الناس العظماء هم الذين يدلونك على الطريق ولكن الاكثر عظمه هم الذين يأخذون بيدك الى هناك فامضي.....وتوكل على خالق السماء.





  • 1 Natasha 31-05-2017 | 07:44 AM

    مقال جميل جدًا... سلمت يداك... كما يقول اينشتاين.. اذا اردت ان تعيش حياة سعيدة فاربطها بهدف وليس باشخاص او اشياء. وهذا من اسرار النجاح

  • 2 sam 31-05-2017 | 02:26 PM

    أروع مقالة أقرأها وتعبيرات صادقة جداً من الكاتبة لقد قرأت المقال وأنا في أمس اللحظات لمن يفسر لي لماذا الحقد على الناحجين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

  • 3 غازي كتبي 01-06-2017 | 04:24 PM

    الدكتورة ايمان، طريقة بسيطة تمكن الانسان من اكتشاف ما إذا قد تعرض لحقد حاقد أو حسد حاسد ألا وهي ذكر الله عز وجل. بمواصلتك الأذكار من تسابيح واستغفار وآيات مشهورة تقرأ في الصباح والمساء تكتشفي ما إذا قد تعرضت لمثل ذلك وما كان بإمكانك إلا بالذكر والله أعلم.

  • 4 Nacéra - Algérie 03-06-2017 | 01:56 AM

    السلام عليكم. تحية عطرة لك أختي ايمان و لقرائك الافاضل. كلامك في الصميم.
    أنا حقا أتساءل لماذا نحن العرب (المسلمون) نحقد علي بعضنا البعض و الواحد منا بدل من أن يدفع أخاه للمضي قدما يسعي بكل قوة لسحبه للخلف و اغراقه في الوحل. بعض الناس يستغرق سنوات طويلة و هو يؤذيك و لا يأبه للوقت و لعاقبة الأمور. حتي أنني أتحير عليهم و أتساءل كيف يستطيع هؤلاء النوم و هم يعلمون أن عين الله لا تنام و أن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب و أنه عز وجل "يمهل و لا يهمل". حسبي الله و نعم الوكيل علي كل ظالم.

  • 5 نصيرة 03-06-2017 | 03:31 PM

    السلام عليكم. تحية عطرة لك أختي ايمان و لقرائك الافاضل. كلامك في الصميم.
    أنا حقا أتساءل لماذا نحن العرب نحقد علي بعضنا البعض و الواحد منا بدل من أن يدفع أخاه للمضي قدما يسعي بكل قوة لسحبه للخلف و اغراقه في الوحل. بعض الناس يستغرق سنوات طويلة و هو يؤذيك و لا يأبه للوقت و لعاقبة الأمور. حتي أنني أتحير عليهم و أتساءل كيف يستطيع هؤلاء النوم و هم يعلمون أن عين الله لا تنام و أن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب و أنه عز وجل "يمهل و لا يهمل". حسبي الله و نعم الوكيل علي كل ظالم و علي كل مستهزئ.

  • 6 على 08-10-2018 | 11:24 PM

    مقال جيد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :