facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية في دائرة الاتهام


29-05-2017 03:12 PM

عمون - تتعرض أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية لحملة متصاعدة من قبل وسائل الإعلام، وحتى أهالي ضحايا مجزرة مانشستر التي ارتكبها إرهابي قادم من ليبيا، بسبب ما يصفونه "الفشل في حماية البلاد من الإرهابيين" وتهاون الحكومة مع الجماعات المتطرفة والدول الداعمة لها.

ودافعت وزيرة الداخلية، آمبر راد، في مقابلة تلفزيونية الأحد، عن أداء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، مؤكدة تعلم الدرس من تفجير مانشستر، على أن تستخدم ما هو متوفر من أدوات مثل منع البريطانيين ذوي النشاط الإرهابي من العودة إلى بريطانيا.

وكانت حكومة ديفيد كاميرون السابقة شرعت ذلك الإجراء كقانون، لكن وسائل الإعلام البريطانية تقول إنه لم يستخدم سوى مرة واحدة مقابل أكثر من 300 إرهابي بريطاني حاربوا مع داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا وعادوا إلى بريطانيا.

ومع كشف المزيد عن سلمان عبيدي، منفذ تفجير مانشستر أرينا، وعائلته وعلاقاته يضع الإعلام أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية في دائرة الاتهام على الأقل بالتهاون مع إرهابيين ومتطرفين.

ونشرت التلغراف والغارديان والتايمز وغيرها مقالات وتحقيقات وتقارير موسعة عن الشبكة الأوسع المحيطة بالإرهاب المحلي في بريطانيا والممتدة، ليس فقط إلى سوريا والعراق حيث يحارب أجانب بينهم بريطانيون مع داعش، وإنما إلى ليبيا وقطر وتركيا.

ومع عدم كشف جهات التحقيق رسميا عن نتائج تحقيقاتها في مانشستر وليبيا، توسعت وسائل الإعلام البريطانية في تجميع المعلومات والحقائق المنشورة عن والد الإرهابي ومعارفه وعن رموز الإرهاب الذين عاشوا في مانشستر وارتباطاتهم.

وتتركز أغلبها على درنة وغيرها في شرق ليبيا، وأن أغلب من تهاونت الأجهزة الأمنية البريطانية مع ماضيهم المتشدد من عناصر الجماعة المقاتلة التي تزعمها عبد الحكيم بلحاج وبرعاية علي الصلابي المقيم في قطر.

حتى أن بعض التقارير الصحفية البريطانية تحدثت عن معرفة الأجهزة البريطانية بكل صفقات هؤلاء الإرهابيين الليبيين منذ أيام نظام القذافي وفيما بعد مع الدعم القطري والتركي، خاصة وأن بعض قيادات تلك التنظيمات ما زالوا يقودون ميليشيات مثل إسماعيل الصلابي (شقيق علي الصلابي) وغيره.

ومع أن تلك التقارير لم تكشف الكثير عن "الشيخ الإمام" خالد الصلابي، الأخ الأصغر لعلي الصلابي (الذي يوصف بالمرشد الأعلى للإرهاب في ليبيا هو والمفتي المعزول)، إلا أن الإشارة إلى المسجد الذي كان يرتاده عبيدي وأن إمامه حارب في ليبيا ضمن الميليشيات المتطرفة قد تفتح الباب أمام التحقيق في نشاط تمويلي محتمل لخالد الصلابي الذي يحمل الجنسية الايرلندية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :