عمون- شكا العديد من المواطنين في عدة مناطق من محافظة الزرقاء من انتشار ظاهرة اطلاق الألعاب النارية "المفرقعات " التي يقوم الأطفال واليافعون وحتى الشباب بإطلاقها بعد الافطار مسببة الكثير من الرعب والقلق والمشاكل بين الناس.
وأبدى مواطنون استغرابهم من وجود مثل هذه "المفرقعات " القوية والتي تثير أصواتا عالية تزعج الآمنين في بيوتهم وتشيع القلق بين المارة والمركبات في الشوارع ، كما أنها قد تتسبب في مشاجرات عائلية لا تحمد عقباها كما حدث بالسنوات السابقة .
المتقاعد أحمد رضوان بين لـ(بترا) ضرورة وضع حد لهذه الظاهرة المقلقة، والمفرغة من أي معنى، سوى ايذاء الناس وازعاجهم وارباكهم، الأمر الذي يتناقض مع المعاني والقيم الأخلاقية التي ينطوي عليها شهر رمضان الفضيل.
من جانبه عبر التاجر زكريا الخطيب عن استيائه من هذه الظاهرة التي تبث الخوف في صدور الناس تحسبا من اصابتهم بها والتأذي منها، لا سيما ان من يستخدمها لا يتورعون عن اطلاقها بشكل عشوائي غير عابئين بما قد تخلفه من اصابات وحروق في الوجه أو التسبب بالهلع أو حوادث بين المركبات لا قدر الله .
من جانبه أكد محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران، خلال اجتماع للجنة الأمنية اليوم الأحد في دار المحافظة، مناقشة هذه الظاهرة التي تقلق المواطنين وتربك سير الحياة الطبيعية، مبينا انه يتم ضبط ومصادرة أية مواد تباع في المحال التجارية للحيلولة دون وصولها الى أيدي العابثين .
وبين ان الأجهزة الأمنية ستتعامل مع كل من يتم ضبطه ويقوم بإطلاق " المفرقعات " بين المارة أو على المركبات أو داخل المساجد والعمارات السكنية بكل جدية وحزم ، لافتا الى ان أي مواطن يمرر ملاحظة أو معلومات حول قيام أشخاص برمي" المفرقعات " سيتم التعامل معهم من قبل مرتبات مديرية الأمن العام لضبطهم واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
بترا