ويستمر مسلسل الاجرام في مصر، ويستمر مسلسل الارهاب في مصر ويستمر مسلسل إشعال الفتنة في مصر .

نعم انها فتنة يريدونها في مصر لهدم الدولة هُناك وهم يكررون ضرباتِهم للأقباط لهدفين، الاول اصطفاف العالم المسيحي الى جوار اقباط مصر ولدرجة ممكن ان تصل للتدخل المسلح. 

والهدف الثاني ان يقوم مجموعة من القبط بعمليات انتقامية بحق المسلمين وبهذا يدخلون مصر في دوامة لا مخرج منها غير الحرب الأهلية وإفشالِ الدولةِ المصرية، ثم لتظهر حمامه السلام الإخوانية لتلتهم كل الحبوب المصرية. 

فقد قالوها.."طز في مصر" وقالوها، نحن جئنا لمصر لنحكمها خمسين عاماً. ولقد قالوها ان كل هذا الذي يجري في سيناء سينتهي ويتوقف في اللحظة التي يعود فيها مرسي الى الحكم. 

لا يقول أحد ان من يقوم بذلك داعش ولا انصار بيت المقدس ولا قوات لواء الثورة ولا جبهة المقاومة الشعبية ولا تنظيم أجناد مصر ولا تنظيم سواعد مصر/ حسم. 

فجميعهم مسميات مختلفة متفرعة من جسد واحد وهو الاخوان المسلمين في مصر. 

ولا تقولوا ان الهجوم على الاقباط هو رده فعل على مواقف بعضهم او بعض محطاتهم الفضائية، لأنه قبل ذلك يجب عينا ان نشاهد ونسمع ما تبثه عشرات المحطات الفضائية التي تُحرض على المسيحيين باسم الإسلام والإسلامُ منهم براء.

ولنستمع لبعض فتاوي من يطلقون على أنفسهم دعاة اسلاميين وتتبناهم محطات فضائية كبرى مثل ذلك المهرج التكفيري الاخواني المصري عمر عبد الكافي.

اما عن موضوع محاربه الإرهاب والقضاء عليه فأن اسلوب هذه الحرب الآن ومن توجه لهم ليس من شأنها الا زيادة وتيره الإرهاب وانتشاره. يجب ان تكون الحرب على من يقف خلف الارهاب ومن يدعم الارهاب ومن يمول الارهاب وكل هؤلاء معروفين، ولكن يبقى توفر النية لمواجهتهم والمقدرة على ذلك.