في يوم الوطن العزيز، يوم الاستقلال، قام الملك المُعزز، الملك القائد المبدع، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، بتكريم ثلة من شباب الوطن المبدعين، شباب الأردن، والذين ينحني الرأس لهم منا كأردنيين احتراما وتقديراً، لإبداعاتهم، كيف لا ؟!!!! وهم الذين رفعوا هامة الشباب عالياً، رفعوا صوت الأردن مدوياً، كلنا الأردن، وكلنا للأردن، وفعلاً حقق شباب الوطن، مقولة الملك القائد، الأردن أولاً. عملت هذه الثلة المبدعة من شباب الوطن بجد ونشاط وتفانٍ، لإعلاء اسم الأردن وعلم الأردن خفاقاً، بانتصاراتهم وإبداعاتهم، فسجل التاريخ أسماءهم بخط من ذهب، سيبقى مرسوماً بفرحة الأردن وقائده المُعزز بهذه الإبداعات المتميزة. هذا هو الملك القائد المبدع المُعزز، لم يتغاضى عن ابداعات شباب الأردن، لم يتجاهل شباب الأردن المبدع، بل العكس، في يوم الوطن الأغر، في يوم عزيز على الأردن وقائده وشعبه، في يوم الاستقلال المجيد، قام الملك المُعزز بتكريمهم، رافع الرأس بهم، مبجلاً لهم بإبداعاتهم، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على اهتمام جلالته بشباب الأردن وإبداعاتهم، فهو الأب الحاني عليهم، المُعزز لهم، ليجعل منهم أنموذجا يُحتذى به، أنموذجَ فخرٍ واعتزاز. فإن هذه المكرمة من صاحب الجلالة، لهي دافع محفز لشباب الوطن أينما تواجدوا، لهي محطة يجب الوقوف عندها، ورفع القبعة تعظيماً وسلاماً لملك قائد مبدع، يجعل من شباب الوطن يبادرون ويتنافسون في تقديم الأفضل لوطنهم وملكهم وقائدهم، من إبداعات جليلة تجعلهم يتقدمون بها، والأردن يتقدم بهم، فهنيئاً لشباب الأردن بقائدهم وملكهم المبدع، هنيئاً للأردن بقائد ملك مُعزز. وحماك الله مولاي، ملكاً عزيزاً معززا، للأردن وشعبه وشبابه، وكل عام وأنتم مولاي والأردن وشعبه وشبابه بألف خير.