فلسطين .. عدتُ اليكِ محملة بشوقي
رانيا حدادين
28-05-2017 01:40 AM
جلسات متنوعة مع الكلمة والمواقف، من هنا رواية ومن هناك سياسة والنتائج مغيبة، يدور الحوار وينتهي بزاوية محملة، بألم احمله بقلبي وانثر ابتسامتي لكي لا اضفي على الحوار نقطة تشاؤم او نظرة الم.
عتاب وغياب، العتاب على امةٍ نسيت قضيتها الأولى وتحاور بقضايا محورها وردات فعلها فلسطين وحماية الصهيونية، اما الغياب قصةٌ اخرى تحاكي امةً غفلت عن الاقصى والقيامة وذهبت لتتحدث مدافعة عن التطرف الذي صنعه الغرب، اصبحنا نتحدث مدافعين عن الإسلام لانهم اقنعونا بصعوبة التواصل معهم محملين العرب تهمة ما يسمى داعش.
(الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورة ) قالها ناجي العلي تهنا بين نتانياهو الذي هدفه الاول والاخير ابقاء الانقسام وتشتيت التوجه الى حل الانقسام وبين الاحزاب واجندتها.
الشعب الفلسطيني يعمل على عدة اتجاهات، ابرزها تثبيت المقاومة، زرع الهوية الفلسطينية بأبنائها الفلسطينيين بالداخل، قضية الموت فداء الوطن ليست اتجاه يتبعه الشارع، هم مستعدون لصنع التغير بأرواحهم.
نساء فلسطين شقيقات النضال، رفيقات الدرب ، شعارهم:
فلسطين كاملة الهوية دون حواجز أو تقسيمات ، ابناؤنا لفلسطين هدية نعطيها بابتسامة الشهادة تلك هي المرآة الفلسطينية.
غزة ساحة المعركة والحوار ، النشاط الفكري والسياسي مجهود واضح من اهلها ووطنية واضحة المعالم، احد الاشخاص قال لي (سأعمل اي شيء فداء لعيون فلسطين) حماس ليست غزة الأحزاب السياسية و الأجنحة العسكرية وكثرة المفسدين في دوائر صناعة القرار، كانت اكبر مشاكل اهلها، واكثر ما يجمعهم كفصائل حب الرئيس ابو عمار، حديثهم وثقافتهم ومدرسة ينتمون اليها.
تلك هي مجموعة روايات أختصرها في عودتي لفلسطين المحبة.