"الآثار العامة" تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
25-05-2017 01:03 PM
عمون- أقامت دائرة الآثار العامة بالتعاون مع مشروع "استدامة الإرث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية" وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مجموعة من الأنشطة الطلابية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، وذلك بمشاركة 12 مدرسة من مدارس الإناث بالقرب من تسعة مواقع ينشط عمل المشروع بها في مختلف مناطق المملكة.
واستهدف المشروع، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنفذ من قبل المركز الأمريكي للأبحاث الشرقية، الفئات العمرية من الإناث من 14 إلى 16 سنة من طلبة المدارس من المجتمعات المحلية في بيت راس "اربد"، ومأدبا، وأم الجمال، وغور الصافي، وبصيرا، وبير مذكور "وادي عربة"، والبتراء، ووادي رم، والعقبة.
وقال المدير العام للمشروع نزار العداربة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "إن المشروع يحرص على إشراك الفئات العمرية المختلفة وخاصة فئة الشباب من طلبة المدارس لدورهم المهم في الحفاظ على الإرث الثقافي، من خلال التركيز على الجانب الإبداعي، والفكري في فهم أهمية هذا الموروث وطرق الحفاظ عليه".
وأضاف العداربة ان مشاركة أكثر من 500 طالبة في هذا النشاط، ذي التجربة الأولى من نوعها لديهُنَّ، كان له الاثر الايجابي في تغيير الصورة النمطية نحو الإرث الثقافي، وإبراز دورهم المستقبلي في إحداث التغيير في استدامة مصادر الإرث الثقافي، والفوائد التي تعود بها على الأردن".
وتخللت هذه الفعالية مجموعة من الأنشطة المتنوعة، ضمت: ورشات عمل تعليمية في المواقع الأثرية، والمتاحف حول ترميم وإصلاح الفخار، ومراحل تشكيل اللوحات الفسيفسائية، والتعرف على النقوش النبطية والثمودية، والرسومات الصخرية، وطرق الصيد في العصور القديمة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية الأخرى كالرسم واللعب بالمعجون.
وتأتي الفعالية ضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة، التي يقيمها المشروع من أجل زيادة وعي أبناء المجتمع المحلي نحو أهمية الإرث الثقافي الأردني وكيفية الحفاظ عليه، والتي بدأت بعقد ورشات عمل تعريفية بمفاهيم المحافظة على مصادر الإرث الثقافي، والتي من الممكن أن تتجه نحو تخصيص برامج تدريبية متخصصة بطلبة المدارس والجامعات تحت عنوان " الشباب من أجل التراث" ، تستهدف توفير قاعدة مجتمعية ممارسة في مفاهيم حفظ وإدارة وتطوير هذه المصادر.
بترا