خطبة الجمعة الى متى !!! ..
23-05-2017 11:57 PM
كاتب شعبي محمد الهياجنه
حان الوقت الحديث عن سطور خطبة الجمعة بصراحة والتي تشكل لنا منهجية عمل يومي لنا.
وعبر سنين الرسالة المباركة والتي تتحدث عن هموم وشجون الامة وتتناول قضايا يومية تمس الاسرة والمجتمع بمفاهمات وتفاهمات حسب نص الكتاب والسنة والاسرة اليوم بحاجة لخطاب لواقعنا اليومي .
لكن ما يحدث بالخطبة اصبح عرفا ينقسم الى ( ثالوث بين مقدمة اسبوعية ومرور على حديث من ماضي وانتهاء بالدعاء) عرف عجيب.
مما افقد قدسية الاهتمام واصبح السؤال الى متى تبقى خطبة صلاة الجمعة تقليدية بدون اطار مجتمعي، يعني بعيدة عن السياسة، وقبل الجهاد علينا الحديث بصوت مسموع عن الاخلاق وتناول قضايا مجتمعية من النظافة والجار والارحام والاسرة والابناء وحماية الانجازات والمكتسبات والمكاشفة عما يحدث من سلوكيات للأبناء رسخت عنف الكلام الى عنف العراك والافساد وفساد العلاقة بين الاسرة والجار والاهل والمدرسة ودور العبادة ومسؤولية كل مديرية بكل مدينة ومراقبة السلوكيات بعقلية جماعية لنحمي ونهذب انفسنا بالمعاملة التي تحارب الغش والتحايل قبل الحديث عن تاريخ الامة وما شهدت من فتوحات الى صراعات وانقسام وتقسيم والمصيبة من هو بيننا يتحدث عن الجهاد والمؤسف ان الجيران بينهم قطيعة وقطيعة الارحام وانقسام الاسرة حتى اصبح الاخ لا يلتقي اخيه وان تم اللقاء بكون بمناسبة فكيف لنا الدعوة للجهاد ونفوسنا بحاجة لجهاد وكيف لنا النصر ونحن لا ننصر الله .
فكيف لنا الانتصار !!
ما هو مطلوب اليوم تعديل خطبة صلاة الجمعة الى عنوان يحدد قدسية العلاقات بيننا وكيف نهذب نفوسنا وتعاملنا ومعاملاتنا مع بعض بأخلاق وتسامح ومودة .
حمى الله مملكتنا .