"الوطني لحقوق الانسان" يؤكد شفافية انتخابات "الأردنية"
22-05-2017 01:56 PM
عمون- وصف التقرير الصادر مؤخرا عن المركز الوطني لحقوق الإنسان انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية التي مطلع نيسان الماضي بأنها جرت "بشفافية ونزاهة، وتمت وفق الإجراءات المعتمدة".
وجاءت نتائج التقرير الذي أعده المركز بعد متابعته ومراقبته لمجريات انتخابات الاتحاد من حيث إجراءات الاقتراع واستخراج النتائج وإعلانها في مؤتمر صحفي نهاية يوم الانتخابات الذي وافق يوم 6 نيسان الماضي.
وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات من شأنها تطوير العملية الانتخابية في الجامعة الأردنية، من أهمها إعادة النظر بالأسس الداخلية لانتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة لتنص على كافة الحالات التي تم البت بها من قبل اللجنة العليا لانتخابات الاتحاد، وتنظيم مهام وواجبات رئيس وأعضاء لجنة الاقتراع، والإشراف عليها داخل غرفة الاقتراع والفرز ضمن ترتيبات محددة، على أن يتم تدريب اللجان على آلية الاقتراع والفرز والمعايير الدولية الناظمة لها قبل يوم الاقتراع.
واشتمل التقرير على بيان مفصل ليوم الانتخابات حسب مراحل يوم الاقتراع ابتداء بمراقبة مدى الالتزام بموعد بدء الاقتراع لدى كل لجنة، والتحقق من خلو الصناديق من أي أوراق، وعدم وجود أشخاص غير أعضاء لجان الاقتراع والفرز أثناء عملية الاقتراع، مؤكدا ضرورة توفير مركز اقتراع في كل قسم من أقسام الكليات، وكل كلية لا يوجد فيها قسم.
وأشاد التقرير باعتماد الحبر السري في الانتخابات على غرار ما اعتمد في الانتخابات النيابية، الأمر الذي يعمل على إرساء دعائم العملية الانتخابية وضمان سيرها بمنتهى النزاهة والشفافية بالشكل المطلوب، وهذا الإجراء هو الأول من نوعه الذي يطبق على مستوى الجامعات الأردنية.
يذكر أن فريق المركز الوطني لحقوق الإنسان لم يسجل أي ملاحظات على إجراءات فتح صناديق الاقتراع وقيام الناخب بالتوجه إلى اللجنة لتسليم ورقة الاقتراع، مشيرا الى التزام لجان الاقتراع والفرز بالأسس الداخلية لانتخابات اتحاد الطلبة في "الأردنية"، كما سجل أيضا مراعاة اللجنة العليا للانتخابات النوع الاجتماعي في تشكيل اللجان لضمان التحقق من شخصية الطالبة المقترعة، ولا سيما أن من الضروري التحقق من شخصية الطالبة المنقبة.
وأثنى التقرير على حرص اللجان على التحقق من أوراق الناخب الثبوتية، وتطابق صورته مع بطاقة الجامعة أو بطاقة الأحوال المدنية، والتحقق من شخصية الناخب ووجود اسمه في سجلات الناخبين.
رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة في تعقيب له على نتائج التقرير، عبر عن تقديره للمركز الذي بادر في طلب متابعة انتخابات اتحاد الجامعة ومراقبة مجرياتها، وكان لهم كما أفاد التقرير، مطلق الحرية في التنقل بين الكليات ومتابعة عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج دون أي عوائق، أو تدخل من الجامعة في كتابة تقريرهم.
ودعا محافظة جميع المؤسسات والجهات المعنية لمراقبة انتخابات الجامعة؛ لأن ذلك يعزز الديمقراطية، وينسجم مع رسالة الجامعة في خلق بيئة للتعلم والحوار وإبداء الرأي، والانتخابات أحد أهم صور الحوار وتعدد الآراء واختلافها بين الطلبة، مؤكدا أهمية مثل هذا التقرير الصادر من جهة محايدة معنية بحقوق الإنسان، فيما أشاد بموضوعية التقرير الذي يعدّ وساما على صدر "الأردنية" بأنها أنجزت انتخابات اتحاد الطلبة بنزاهة وحيادية.
رئيس اللجنة العليا للانتخابات الدكتور عمر كفاوين نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية أشار من جهته إلى أن تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان أظهر حقيقة الانتخابات من حيث النزاهة والشفافية، ومن حيث المشاركة الفاعلة من الطلبة؛ بذكر نسب الترشح والاقتراع.
وأكد حرص اللجنة العليا للانتخابات على تبني بعض المقترحات والتوصيات التي قدمها التقرير، ولا سيما تدريب لجان الاقتراع والفرز قبل عملية الاقتراع، واختيار مواقع وضع الصناديق بما يناسب الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية.
من جهته، أشار مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية الدكتور سليمان الفرجات إلى انفتاح الجامعة الدائم على وسائل الإعلام المتعددة، حيث تم تقديم التسهيلات التي من شأنها قيام تلك الجهات بواجبها الإعلامي دون معوقات أو عراقيل خلال الانتخابات.
بترا