عمون- بدأت بلدية الطفيلة الكبرى بإجراءات اعادة تأهيل وصيانة المسلخ البلدي الذي يعاني من تراجع في الخدمات بطاقة تشغيلية لم تصل الى 5 بالمئة، مع افتقاره للمعدات وطبيب بيطري وعاملين، فضلا عن تحول محيطه الى مكرهة صحية.

وبين رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى عماد الرفايعة ان لجنة فنية بدأت بتقييم النواقص والاحتياجات والعقبات التي يعانيها مسلخ البلدية بغية تأهيله ليتوافق مع شروط الصحة والسلامة العامة، فيما سيقوم طبيب بيطري بدءا من الاسبوع المقبل وطيلة ايام رمضان المبارك، بالإشراف على عمليات الذبح للمواشي، والتأكد من مطابقتها للشروط والمعايير الصحية والاشراف على الاختام المتعلقة بتصنيف اللحوم البلدية من المستوردة في وقت يتوافر لدى البلدية شاحنة مبردة لخدمة القصابين.

ولفت الرفايعة إلى ان لدى البلدية خطة لتأهيل هذا المسلخ ليعود فاعلا بتجهيز الذبحيات للقصابين، في وقت ستقوم فيه وزارة الشؤون البلدية بتمويل هذه الخطة بمبلغ 50 الف دينار تحتاج البلدية اضعافها لإدامة عمل هذا المسلخ مثلما سيتم الدفع للوقوف على ابرز النواقص لهذا المسلخ وايجادها وفق المواصفات الصحية والفنية.

ويقوم اصحاب محلات بيع اللحوم جراء تعطل المسلخ البلدي جزئيا الى تجهيز ذبحيات المواشي امام محلاتهم وسط المدينة وفي مزارعهم ما يشكل مكاره صحية وانتشار للحشرات والروائح الكريهة على جانبي الشارع الرئيس، فضلا عن اغلاق تصاريف الصرف الصحي بسبب تراكم مخلفات المواشي.

بترا