منذ مجيء الرئيس ترامب الى البيت الابيض والرجل يفاجئ العالم بمواقفه وتصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل؟؟؟
زيارته الى العربية السعودية ايضاً زيارة تثير الجدل، وتطرح أسئلة كثيرة،
فهذه الزيارة ليست عادية انها غير عادية وتحمل دلائل ومؤشرات كثيرة،
أبرزها ان ترامب اعاد امريكا الى الشرق الاوسط بقوة، بعد فترة من التهميش من قبل الرئيس الامريكي الاسود اوباما الذي ادار ظهره للعالم العربي واتجه الى ارضاء ايران ومشاكل مفاعلاتها النووية!؟
ومما ساعد ايران على التدخل المباشر في شؤون الدول العربية وزعزعة الاستقرار بالمنطقة العربية خاصة في العراق وسوريا واليمن، تأتي زيارة ترامب الى المملكة السعودية لبناء علاقة امريكية عربية اسلامية مختلفة عما كانت عليه في العقود الماضية،، فالتدخل الايراني وصل الى مرحلة متقدمة جدا في الشؤون العربية حتى بات القادة الايرانيين يعلنون جهارا احتلالهم للعواصم العربية ويقرنون ذلك بالدعم العسكري اللامحدود للنظام السوري والعراقي ولحزب الله وللحوثيين؟ !
جاءت زيارة ترامب الى السعودية واجتماعه مع قادة وملوك وزعماء اكثر من خمسين دولة عربية واسلامية ليعلن وقوفه الكامل مع هذه الدول لمواجهة المد الايراني الشيعي في المنطقة وذلك بعمل حلف اسلامي عربي قوي بدعم امريكي لمواجهة الارهاب الايراني والارهاب الداعشي، فالخطر قادم اذا لم تقم هذه الدول مجتمعة بصد التمدد الايراني الشيعي بدعم امريكي جدي، لم يعد التهديد الايراني مجرد كلام بل اصبح نهجا وتخطيطا وتنفيذا وهاهم الإيرانيون وميليشياتهم على حدود السعودية والاردن ،، اذن ماذا ننتظر؟؟ هل نظل صامتين حتى نستيقظ ذات يوم وهم داخل بلادنا؟؟؟
التحالف الامريكي ضروري جدا في هذا الوقت لحماية الامن القومي العربي وتوظيف كل الامكانيات لصد الهجمة الايرانية واعوانها عن منطقتنا العربية فالأمر جدا خطير والايرانيون في اليمن وسوريا والعراق ولبنان يعيثون فسادا بهذه الدول ويطمعون في السعودية والاردن ومصر وفي كل الدول العربية.