عمون - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي، بشدة زيارة عدد من الأشخاص نسبوا لأنفسهم صفة شيوخ عشائر أردنية، للكيان الصهيوني، مؤكدا أن تلك "الزيارة لا تمثل إلّا من قام بها".

وأشار الحزب في بيان صادر عنه اليوم إلى أن "هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الشعب الأردني الأصيل، الذي يرفض التطبيع مع هذا الكيان المسخ، كما يرفض كل الاتفاقيات التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني المجاهد".

وأضاف الحزب إنه "وفي الوقت الذي يستنكر فيه تلك الزيارات التي تكرس مفهوم الاحتلال الغاصب لمقدساتنا وأراضينا، كما تعطي شرعية لهذا الاحتلال الظالم، فإننا نثمن المواقف النبيلة لشيوخ ووجهاء عشائرنا الأردنية الأبية".
كما ثمن العمل الإسلامي موقف "كل الأردنيين النشامى الذين استنكروا الزيارة التطبيعية وأعربوا عن وقوفهم الكامل مع عدالة القضية وجهاد الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال الغاصب".

وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
بخصوص قيام عدد من الأشخاص بزيارة الكيان الصهيوني

تابع حزب جبهة العمل الإسلامي مجريات الزيارة التي قام بها نفر من الأشخاص ممن نسبوا لأنفسهم صفة شيوخ عشائر أردنية وقابلوا من خلالها الرئيس الصهيوني .
إننا نعلن استنكارنا الشديد لمثل هذه الزيارات، وإنها لا تمثل إلّا من قام بها، حيث أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الشعب الأردني الأصيل، الذي يرفض التطبيع مع هذا الكيان المسخ، كما يرفض كل الاتفاقيات التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني المجاهد. وفي الوقت الذي يستنكر فيه حزب جبهة العمل الإسلامي هذه الزيارات التي تكرس مفهوم الاحتلال الغاصب لمقدساتنا وأراضينا، كما تعطي شرعية لهذا الاحتلال الظالم، فإننا نثمن المواقف النبيلة لشيوخ ووجهاء عشائرنا الأردنية الأبية وكل الأردنيين النشامى الذين استنكروا هذه الزيارة التطبيعية وأعربوا عن وقوفهم الكامل مع عدالة القضية وجهاد الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال الغاصب .