حذارِ .. من هؤلاء المكشوفين الذين يحسبون على الوطن وهم يندرجون في إطار النفعية وليس للوطن مكانة في أفكارهم المصلحيه ، ولأنهم كذلك نجدهم يجردون أقلامهم وألسنتهم لإثارة الفتنة وإحياء نار الفرقة من خلال البحث عن أي جيفة كان قد دفنها الاردنيون وتجاوزها بوعيهم ونعايشهم وتسامحهم ووئامهم ومعشرهم الطيب .
ان ذلك البعض المأزوم يصر على نبش العصبيات واختلاق الازمات وبناء المقارنات التي لاتنطلي على أحد من أبناء الاردن إلا من قبل على نفسه بالهوى الشيطاني ، وجعل من نفسه أداة تفريق وفرقة , أما الأحرار من أبناء الاردن فإنهم أقوى من الإثارة وأعظم بأساً وصبراً في سبيل الاعتصام بحبل الله المتين.
إن بعض الكتبة الذين يكتبون بلغة مازومه لايقلون خطراً عن الإرهاب لأنهم يعبرون بوضوح عن الحقد الذي يحملونه في صدرهم وتجدهم قد تجردوا من الوطنية وحق الانتماء وتدرك من أنهم قد فارقوا الولاء الوطني وقد جعلوا من أقلامهم وألسنتهم أدوات تخدم أعداء الاردن الذين لايرون لهم رؤية الاردن قوياً موحداً وقادراً ومقتدراً ، بل إن معبودهم هو المادة ، وأمثال هؤلاء يندرجون في خانة المنبوذين في نظر من يساعدونهم على تدمير الوطن والاعتداء على مقدراته وسيادته ، وهم في نهاية المطاف أذل خلق الله ، وهم أمام الاعداء شرذمة مأجورة لأنهم يعرضون وطنهم للخطر ، ولأنهم كذلك فلا مكانة لهم لا في الوطن ولا في غيره .
خسئ هؤلاء الذين يسعون الى تأزيم الحياة وتسميمها بأفكارهم البغيضة ، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أهمية اليقظة والتنبؤ بما يرمي إليه النافخون في الكير لهذا فعلى كافة ابناء البلد الواحد وحكمائه وعقلائه ونبلائه وشرفائه باليقظة الدائمة والعمل من أجل الحفاظ على هذا البلد آمنا مطمئنا في ظل الرايه الهاشميه الخفاقة ومنع العبث الذي تروج له أقلام الشر ، والحفاظ على الوحدة الوطنية الى أبد الآبدين .
ودمتم سالمين