عمون- تشهد أسواق مدينة معان حركة شرائية نشطة مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل بحسب مسؤولين حكوميين ومواطنين.

وتشهد أسواق المدينة نشاطا ملحوظا في الحركة الشرائية مع اقتراب الشهر الفضيل رافقها استقرار في أسعار السلع والمواد التموينية واللحوم والدواجن والخضار والفواكه، والتي جاءت ضمن معدلاتها الطبيعية مع توفر كميات مناسبة من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والبضائع الرمضانية.

وعبر تجار ومواطنون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد، عن رضاهم لاستقرار أسعار المواد التموينية ومختلف السلع والخضار والفواكه والتمور وتوافرها بكميات كافية مع حلول الشهر الفضيل، لافتين إلى أن الأسواق تشهد حركة شرائية نشطة دون أي ازدحام أو تهافت.

وعزا المواطن عبدالله الرواد ؛ استقرار الأسعار إلى توفر البضائع والمواد التموينية بكميات مناسبة، مضيفا أن العديد من تجار الخضار والفواكه وأصحاب البسطات باتوا يقدمون عروضا أقل سعرا مع قرب حلول رمضان.

وأوضح المواطن ابراهيم الفناطسة، أن النشاط الخيري في معان ازداد بحلول الشهر الفضيل ليسهم بالتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وأن عادات التكافل الاجتماعي اتخذت طابعا مؤسسيا، مشيرا إلى أن الحضور المستمر للمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص والمحسنين ولجان الزكاة بين أبناء المجتمع المحلي بات ملموسا أكثر من أي وقت مضى الأمر الذي يعزز التنافس الإيجابي لتقديم المساعدات العينية والنقدية والموائد الرمضانية للفئات المحتاجة وسد احتياجاتهم في رمضان.

وقال التاجر محمد أبو صالح صاحب مؤسسة تجارية إن حركة البيع والشراء في أسواق معان جيدة يرافقها استقرار للأسعار، موضحا أن الحركة التجارية ستنشط بمستوى أكبر مع استلام الموظفين والعسكريين لرواتبهم.

وطالب المواطن عبدالله القرامسة التجار بأن يقدموا أسعارا معتدلة خصوصا المتعلقة بالمواد الغذائية والمواد الرمضانية والتي قد لا يتمكن كثير من المواطنين من شرائها بسبب ارتفاع الاسعار وضعف القدرة الشرائية لدى الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.

وحول حركة الأسواق بحلول رمضان، قال مدير غرفة تجارة وصناعة معان نصري العوضي، إن غالبية السلع والمواد الغذائية متوفرة بكميات كافية لدى المحال والمؤسسات التجارية والمؤسسات المدنية والعسكرية وبأسعار معتدلة وبمواصفات جيدة، مضيفا أن المولات التجارية باتت تجذب المستهلك وتنافس المحال الصغيرة نظرا لاعتدال اسعارها وتوافر البضائع المتنوعة بها وتقديمها لخدمات إضافية ترفيهية غير ربحية.

وبين العوضي إنه ومع ازدياد الحركة الشرائية في المدينة فإن الغرفة التجارية أعدت خطة رقابية من أجل ضمان جودة السلع والمواد التموينية وصلاحيتها وبالتشارك مع الجهات الرقابية في المحافظة التزاما بدورها كشريك ممثل للقطاع التجاري في مراقبة الأسواق وضبطها، لافتا إلى أن غرفة معان ستباشر تنفيذ خطتها الرمضانية وستشمل تنفيذ جولات ميدانية لمراقبة الاسعار وصلاحية اللحوم والدواجن ومختلف أنواع المواد التموينية، وتلقي الشكاوى والملاحظات من القطاع التجاري والمواطنين.

من جانبه، قال رئيس لجنة بلدية معان المهندس أحمد النوافلة، إن البلدية ستعزز من جولاتها الرقابية خلال شهر رمضان على محال المواد الغذائية لضمان صحة وسلامة المواطن والبيئة وبالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية صحة معان ولجان السلامة العامة، لافتا إلى أن البلدية لن تتهاون في تحويل المخالفين إلى القضاء لنيل العقوبة الرادعة.

واوضح أن الجولات الرقابية مستمرة ولكن سيتم تعزيزها في الشهر المبارك من خلال جولات تفتيشية صباحية ومسائية لضمان سلامة الغذاء والبيئة العامة.

وبين مدير صحة محافظة معان الدكتور تيسير كريشان، أن اللجان الرقابية لدى المديرية ستكثف من جولاتها التفتيشية على المخابز ومحال الحلويات والمطاعم ومحال انتاج العصائر الرمضانية والقطائف والمواد الغذائية للتحقق من الشروط الصحية وستقوم بإتلاف أية مواد يثبت عدم صلاحيتها وتحويل المخالفين إلى الجهات القضائية، لافتا إلى أن المديرية أطلقت حملة توعوية حول سلامة الغذاء والبيئة من خلال طباعة منشورات توعوية وجهت لأصحاب المخابز والمطاعم ومحال الحلويات والمنتجات الغذائية والمقاهي تمهيدا لاستقبال الشهر الفضيل.

بترا