الأمير رحمة ترعى المهرجان السنوي لجمعية الشابات المسلمات
18-05-2017 02:53 PM
عمون- أكدت سمو الأميرة رحمة بنت الحسن، أهمية تهيئة الظروف المناسبة لذوي الاعاقات، لدمجهم مع المجتمع، ومنحهم الثقة ليكونوا من الفئات الفاعلة في المجتمع.
جاء ذلك خلال حديث سموها لوسائل الاعلام خلال رعايتها المهرجان الرياضي الرابع والعشرين، الذي اقيم اليوم الخميس في قاعة اللجنة الباراولمبية، بتنظيم من مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة.
واشارت سموها إلى ضرورة دعم هذه الفئة، لمساعدتها في الاندماج بالمجتمع المحلي، داعية الجميع للمساندة والمساعدة في هذا المجال.
وحرصت سمو الأميرة رحمة خلال المهرجان الذي تضمن العديد من الفقرات، وحمل عنوان "طاقة لا اعاقة" على تتويج الفائزين بالكؤوس والميداليات، وسط تفاعل كبير من المشاركين الذين استمتعوا بالفقرات الرياضية.
وشهد الحفل حضورا كبيرا من قبل اهالي الطلبة والمهتمين في مجال التربية الخاصة، الذين حضروا لمتابعة التطور الذي احرزه ابناؤهم خلال العام الدراسي في الجوانب الحركية والمعرفية والاجتماعية والعمل بتعاون ضمن فريق في استعراض رياضي يستمتع به الطلبة واسرهم والحضور.
الحفل الذي بدء بالسلام الملكي اشتمل على العديد من الفقرات والمسابقات، ابرزها كلمة مديرة المركز رشا نصرالله التي ثمنت فيها دعم سمو الاميرة رحمة لهذه الفئة، اضافة لفقرات استعراض الطلبة، ورقص ودبكات، وفقرات في التدريبات العسكرية والعاب كرة السلة والتايكواندو وكرة اليد وحركات تعبيرية وكرة القدم، إضافة إلى لعبة خصصت للاهالي.
يشار الى ان مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة تأسس عام 1974، بمبادرة خيرية من سمو الاميرة ثروت الحسن، بهدف تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية للطلبة من ذوي الاعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة، حيث تطور المركز في السنوات الماضية، وتميز على الصعيدين الوطني والاقليمي بانجازاته ونجاح برامجه التربوية والتدريبية.
ويهدف المركز باقسامه الاربعة " التدخل المبكر، الروضة، المدرسة، التأهيل المهني"، إلى تمكين طلبته من الوصول الى اقصى ما يمكنهم من استقلالية واطلاق طاقاتهم وقدراتهم الابداعية، الكامنة فنيا ورياضيا ومهنيا واجتماعيا، لتأكيد قيمهم الذاتية وتحسن نوعية حياتهم.
بترا