اختتام منتدى تبادل الخبرات لمشروع لجان الدعم المجتمعي بالعقبة
17-05-2017 03:14 PM
عمون - اختتمت في مدينة العقبة، أعمال منتدى تبادل الخبرات الذي نظمه الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، لمشروع لجان الدعم المجتمعي الممول من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR).
وهدف المنتدى الى زيادة الوعي بمشروع لجان الدعم المجتمعي، الذي ينفذ بالشراكة ما بين(جهد) والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويهدف الى توفير الحماية والدعم للاجئين السوريين في الاردن، وبما يتوائم مع متطلبات تحقيق اهداف التنمية المستدامة والاستراتيجيات الوطنية ورؤية الاردن 2025.
ويعمل مشروع الدعم المجتمعي من خلال 15 لجنة مجتمعية تضم اردنيين وسوريين فاعلين في مجتمعاتهم ومنتشرة في مختلف مناطق المملكة، على رفع درجة التجانس المجتمعي ما بين المجتمعات المضيفة للاجئين واللاجئين انفسهم، من خلال انشطة مشتركة تنفذها اللجان.
ويركز المشروع على الروابط والعادات والقيم المشتركة ما بين المجتمعات المضيفة واللاجئين، وتتعلق بالارث الثقافي والعادات والدين واللغة، بالاضافة الى رابطة الدم التي تربط الشعبين الشقيقين الاردني والسوري، والتخفيف كذلك من الاثار النفسية لعملية اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
واكد نائب المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية لمحور التعلم من اجل التنمية، قيس الطراونة، اهمية الدور الذي تقوم به اللجان المجتمعية في ادماج اللاجئين في المجتمعات المحلية المضيفة، وما تقوم به هذه اللجان من بناء للثقة بين اللاجئين وهذه المجتمعات والحد من عوامل الخوف والقلق لدى الطرفين.
وقال انه تم خلال المنتدى تبادل الخبرات ما بين اللجان المجتمعية في مختلف مناطق المملكة حول اليات عملها وانجازاتها، وعرض قصص النجاح التي استطاعت هذه اللجان تحقيقها.
كما تم خلال المنتدى الذي استمر لثلاثة ايام، عرض انجازات اللجان المجتمعية وافكارها الابداعية في الوصول الى الفئات المستهدفة، فيما تضمنت الفعاليات عروضا مسرحية وشعرية شارك فيها مواطنون اردنيون ولاجئون سوريون جسدت معاني الاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
كما عرضت اللجان المجتمعية خلال المنتدى لاليات عملها وتنسيقها مع المؤسسات الوطنية للمساعدة في تنفيذ برامجها وانشطتها التوعية القانونية والصحية وغيرها.
يذكر ان الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) يعمل منذ أربعين عاماً على قيادة جهود التنمية الوطنية والتخفيف من حدة الفقر وتمكين المجتمعات المحلية في المملكة.
وتركز جهود الصندوق بشكل خاص على حقوق الفئات المستضعفة كالنساء والشباب وذوي الإعاقة، فيما يسعى من خلال شبكة مراكز الاميرة بسمة للتنمية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام بالتعاون مع المجتمعات المحلية والمؤسسات الشريكة.