قد تبدو كلمات هذا المقال مثل لدغات النحل الحادة المزاج ولكن بالطبع يزول الألم عندما تهاجم العسل وتبدأ بلعق أصابعك ولا تشعر إلا بلذة الانغماس بكامل يديك، لتثور شهوتك وتقطف كامل الخلية عائداً بها فخور بما اغتنمت أو سرقت أو اغتصبت من الفرص .
العسل كل العسل وإلا فلا ...، حب السيطرة نزعة التملك والاستعباد ،النزعة الفرويدية في حل عقدة النقص ،فتلك مصيبة كل من تخنث في الصغر ليأتي فيخنث المناصب والمجالس في الكبر ، عاث فساداً لا تؤلمه كل اللدغات من النحل المكافح فالعلامات في الخلية والعاملين مجرد عبيد في نظر ذاك الشخص المهين.
نعم جاءت نظرية تفسير السلوك بان تلك الحالة الإجتماعية تصيب كل من غفل عن رعاية مناحله وترك لعماله قطفها لكن بمناجلهم وأرادواها فقط لمنازلهم هكذا حالنا في مناحلنا مؤسسات دولتنا تنادي من أسسها شعبها عمَّالها وراعيها ان تحمي مراعيها .
ولكي تكون لدغتنا في موضعها ....
من يعتقد أنه يصنع لنفسه أمجادا بشعارات ودعايات ورعايات ويتقلد أوسمة وميداليات ، نبشرك بالفشل من كان قبلك قد قطف ومن قبله أيضا قطف ، الْيَوْمَ كلنا نقف امام حقيقة وَاحِدَة من يبدأ العمل يخوض معنا الصعاب وينتج العسل .
أقول لشبابنا أردن بيتكم وانتم عسل بلادكم ،الحب والأمل والإلتزام ليكن نهج حياتكم .
أيها الشباب أحفاد الرجال الرجال ،،،
لا وألف لا لتخنيث مبادئنا ،أحراراً ولدنا أردنيو الانتماء هاشميو الولاء، عروبتنا هوية وعالميتها لها أهمية .عاش الشباب وحمي الله الاردن.