المسؤول في زماننا ما بين الجد والهذياند. ايمان الشمايلة الصرايرة
15-05-2017 12:45 PM
اخاف عليكم احبتي... هل شاهدتم ماذا فعلت بكم الحكومة والدولة...؟ من سينصفنا نحن الشعب المظلوم...؟ كلمات نسمعها بكثره، ويصفق لها الكثير، وتدمع لها العيون، وتعلو لها الاصوات، ويقذفون الحكومة والدولة بكلماتهم القاسية وكانهم عمر بن عبد العزيز في زمانه...... وفعلا يضرب الحظ معهم لتقوم الدولة باخذهم متحمسين واصحاب كلمة حق عازمين على التغيير والانصاف رابطين الاحزمة للانطلاق بمؤسساتهم....يجلسون على الكراسي التي كلفوا بها لنكتشف انهم اشتروا لاصق لعله يساعدهم بالثبات على الكرسي اكبر قدر ممكن من خلال تغير الاحوال، فلا حال بقى على حال، ولا كلمة بقيت بين السطور كما هي، اصبح مسؤولنا ينظر للشعب من برج البرجوازية، غير السكارة ونوع العطر والبذلة واصبح من اصحاب الالقاب. فمن هؤلاء؟ يسال من يحيطون به، يقولون له الشعب الذي كنت تسب على الاوضاع المحيطه به! تنمسح ذاكرته فلا يتذكرهم، عجيب، تاخذه العزة بالاثم، ينسى الزمان والمكان وكانه ربان للسفينة ولن يستطيع ان يقودها غيره، يرن هاتفه واذا به قد غير الرقم وغير المنزل وكتابة القلم يا سبحان الله ويكبر كالبالون حتى يأتي من ينفسه بدبوس صغير فيرجع كيوم ولدته امه لا ناقة ولا جمل العجيب ليس هنا العجيب....أن اخانا فوراً... سبحان الله فورا تذكر الكلمات والقلم واصبح يشرب الشاي بالنعنع مع عمال الوطن ورجع الى الماربلورو والتتن واصبح يبحث عن جمهور يرجعون له الزمن وركب الفضائيات مرة اخرى ليسب الحكومة والوطن.....ما اقوله |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة