اشارت تقاريرة كثيرة حول حشودات اردنية ودول صديقة على الحدود الشمالية جنوب سوريا واشارت ان الوضع خطير جدا على حدودنا الشمالية بسبب اقتراب مجاميع ارهابية ومليشيات شيعية من الحدود الاردنية السورية وانها تشكل خطرا ماثلا،،؟؟؟!!
ولعل هذه الاخبار تعكس خطورة الاوضاع في المنطقة الشمالية وتجعل الاردن شعبا وحكومة وقيادة في ترقب وانتظار ماسيحدث على الحدود في أية لحظة؟؟؟
المطلوب من الاردنيين جميعهم الحذر وتوقع المفاجاءات العسكرية والتصعيد والانتقال من حالة الهدوء والسكون والاسترخاء الى الوعي واليقظة وفتح العيون على ما يحضره الاعداء خلف الحدود من مؤامرات على بلدنا،،، سيما وان حكام النظام السوري مافتئوا يهددون الاردن في الايام الماضية،؟؟؟
الأزمة السورية المندلعة منذ ستة اعوام كان لها الأثر السلبي والكارثي على الاردن وهي الآن تشكل منعطفا خطيرا ربما يكون التدخل العسكري الاردني اذا مافرض عليه في العمق السوري نهاية للازمة السورية، والتدخل الاردني اذا حدث لن يكون منعزلا عن تحالف دولي شرعي وقانوني فالاردن لوحده لن يقدم على خطوة كهذه؟؟!!
فاستحقاق التدخل البري الاردني لاياتي الا بمشورة عربية ودولية حتى لانغرق في المستنقع السوري المعقد،، لوحدنا فهناك دول كبرى في المشهد مثل امريكا وروسيا والغرب وهذه الدول مشاركة في الازمة السورية عسكريا وسياسيا،، وهي التي تفكر وتخطط وتنفذ وايضا تركيا دولة اقليمية مشاركة في العمليات العسكرية هي وايران فالتدخل الدولي يجري في غياب القرار السوري للنظام وعدم السيطرة من قبل النظام على كامل الاراضي السورية،، فالنظام السوري لايملك الخيار فالقرار السوري بيد روسيا وهي التي توافق على التدخل الاردني الامريكي البريطاني برضى او عدم رضى؟؟؟
كما سمحت روسيا لتركيا بالتدخل في الشمال السوري واحتلال المزيد من المدن والاراضي بحجة الامن التركي الوطني رغما عن أنف النظام السوري اذن لن يكون لدى روسيا اي اعتراض على حماية الاردن لحدوه وبلده مع الدول الصديقة والدخول الى العمق السوري لتنظيف الاراضي السورية من الارهاب الداعشي والايراني وبعد ذلك سيكون هناك حديث وافكار وخطط في حل الازمة السورية سلميا كما دعى الاردن في كل المناسبات ان الحل السياسي هو الحل الوحيد لانهاء معاناة الشعب السوري على مدى ستة اعوام،