في خضم ما يجري من احداث هذا العصر، ومن أردن الصمود، أردن الملك القائد أبا الحسين، نقول وبصوت عالي، لمليكنا وقائدنا المبدع، نفاخر بك الدنيا، فسِر بِنَا فإنا بك ومعك ماضون.
فأنت يا سيدي قائد الركب، وعلمتنا التضحية ، المثابرة، الصبر، العطاء والإبداع، الصدق والإخلاص في العمل، من اجل رفعة الوطن، وإستثمار طاقات شباب الوطن بما يخدمهم والوطن، لخلق جيل قادة ، يحمل راية الوطن خفاقة ،في كافة الميادين، جيل مبني على أسس ومبادئ ،وقيم وطنية سليمة، جيل يتمتع بصفات القائد المبدع، جيل خلاق مبتكر، جيل معطاء متفانٍ، جيل يفتخر بأنه اردني، يصنع المستحيل دون تردد، يصنع المستقبل بنفسه، ينكر ذاته في خدمة الوطن، ليبقى الأردن سيد الأوطانِ. ولصناعة هذا الجيل، رسمت لنا الطريق ، وأبدعت في القيادة والتوجيه يا سيدي، وعلينا العمل الجاد بإحتراف ومهنية عالية، وإبداع ونشاط وتفانٍ وأمانة، لخلق جيل ريادة ، جيل قادة، نعمل لذلك بإخلاص وهمة، لا نأل جهداً مهما كان، صغيرا ًأم كبيراً لخدمتهم ، فالوطن بهم ينمو ويكبر ويتقدم، فهم عماد الوطن وبناة المستقبل.
وفي صناعة جيل المستقبل، نحتاج الإبداع والتغيير ، من اجل صناعة فرسان التغيير، فالروتين قاتل، وضخ الدماء الجديدة واجب ، فلا مزايدة ولا محسوبية في العطاء للوطن وشبابه، وإنما الإبداع وفن القيادة لخدمة الشباب هو المقياس الرئيس.
وبهذا، فإني أقول لسيدي ومولاي أبا الحسين المعظم في فرحتي كأردني حر أصيل، يا وطن انت عزي وتاج راسي وانت اعظم من الكراسي