تضامن: فوز سيدتين أدى لتراجع التمثيل النسائي في مجلس الصيادلة
14-05-2017 02:57 PM
عمون- أظهرت نتائج إنتخابات مجلس نقابة الصيادلة في الأردن والتي تمت يوم الجمعة الموافق 12/5/2017 فوز سيدتان لعضوية المجلس في دورته الـ 30 للفترة (2017-2020) من بين 11 عضواً بمن فيهم النقيب، هذا وقد إنخفض التمثيل النسائي في مجلس نقابة الصيادلة ليصل الى 18.1%، فيما كان التمثيل النسائي في المجلس السابق 27.2% بوجود ثلاث سيدات.
وتتقدم جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بالتهنئة والتبريك لكافة أعضاء مجلس النقابة، وعلى وجه الخصوص السيدة غادة صالح عن قطاع الصيدليات، والسيدة إسراء الزعبي عن قطاع الموظفين، وتتمنى حظاً أوفراً للنساء اللاتي لم يتمكن من الحصول على الأصوات اللازمة لدخول المجلس.
هذا وقد تنافس على مركز النقيب أربعة مرشحين من بينهم سيدتان، وهما الدكتورة سميرة القسوس والدكتورة ملك عنبتاوي ، إلا أنه لم يحالفهما الحظ. وقد بلغ عدد من حق لهم الإقتراع في الإنتخابات 7427 صيدلانياً وصيدلانية، شارك منهم 3650 وينسبة وصلت الى 40% فقط.
علماً بأن سجلات نقابة الصيادلة لعام 2017 تشير الى أن العدد الإجمالي للمسجلين في النقابة 19650 صيدلانياً منهم 11973 صيدلانية وبنسبة تصل الى 60.9%.
وكانت نسبة التمثيل النسائي في مجلس النقابة السابق في دورته الـ 29 (2014-2016) بحدود 27.2% بوجود 3 سيدات من بين 11 عضواً، وهن الدكتورة بيان الريالات (مساعدة أمين السر) والدكتورة سناء الشخشير (مساعدة أمين الصندوق) والدكتورة لما الحمود (عضوة).
يشار الى أن النساء شاركن بشكل مبكر في مجالس نقابة الصيادلة، وكانت البداية خلال الدورة (1968-1969) حيث فازت السيدة أميرة بخاري بعضوية المجلس لتكون أول عضوة في المجلس.
إن "تضامن" وهي تواصل جهودها للرقابة على الإنتخابات العامة من منظور النوع الإجتماعي، من خلال برنامجها "عين على النساء" في الإنتخابات، تحرص على رصد وتتبع إجراءات ونتائج إنتخابات المجالس النقابية من منظور النوع الإجتماعي، ساعية الى التعرف على الفرص والمعيقات أمام وصول النساء الى المواقع القيادية، والعمل مع النساء في مختلف القطاعات لإبراز الإنجازات وتذليل العقبات من أجل تمثيل متوازن عادل للرجال والنساء في مختلف مواقع صنع القرار في إطار تمكين النساء من أجل القيادة.
إن التوصية بتخصيص نسبة 30% للنساء في جميع مواقع صنع القرار بما فيه مجالس النقابات ومجالس الإدارات، تثبت مرة أخرى أهمية التدخل الإيجابي لكسر الحواجز التي تحول دون وصول النساء الى مواقع صنع القرار، بما في ذلك الحواجز الذاتية والمجتمعية والثقافية. ولذلك فإن "تضامن" تجدد مطالبتها بإعتماد هذه النسبة في مختلف الهيئات المنتخبة بما فيها مجالس النقابات المهنية.