نهج تصحيحي في وزارة الشبابينال المعاني
09-05-2017 01:07 AM
اشاد مراقبون لاداء وزارة الشباب في الفترة الحالية بانجازات الوزارة والتي تعتبر الراعي الاول لاكبر فئة من مجتمعنا الاردني. وزارة الشباب اتخذت لنفسها مسار الاصلاح الاداري والمالي وتحقيق نهج اللامركزية وترسيخه بالتطبيق العملي لرسالتها وفلسفتها لتنقلها من مانشيتات الورق الى واقع ارتسم في خطوات عملية، اذكر منها عملية منح صلاحيات ادارية ومالية واسعة لمدراء الميدان من مديريات شباب ومدن ومجمعات رياضية تنتشر على مساحة الوطن بهدف تحقيق رسالة خدمة الشباب السامية في كافة المراكز الشبابية في مختلف ارجاء المملكة حيث تمت اعادة هيكلة المديريات والمراكز بشكل يتناغم مع رسالة الوزارة بتحقيق الاستراتيجية الوطنية للشباب من خلال التشغيل الامثل للمراكز لتقوم بالواجبات التي انشأت لأجلها لخدمة وتفعيل دور الشباب بجعل المراكز اماكن جذب وفائدة لكافة شباب الوطن ولحث الشباب على الانتساب لهذه المراكز من خلال تفعيل النشاطات الجاذبة لهم كالنشاطات الرياضية والبطولات اضافة الى تعزيز النشاطات المجتمعية الرائدة وجعل فترات دوام هذه المراكز فترات مرنة تناسب الشباب لارتياد هذه المراكز في اوقات فراغهم بعد دوام المدرسة والجامعة او العمل ليتكامل دور المراكز الشبابية من الناحية الاجتماعية والرياضية والثقافية والتعليمية.
وقد كانت وزارة الشباب من اولى الوزارات التي استجابت للتوجه الحكومي بسحب السيارات الحكومية من مدراء مركز الوزارة كما تم حديثا اعادة توزيع الباصات التي كانت مخصصة لنقل الموظفين من والى الوزارة على مديريات الشباب لتخدم الشباب بتأمينهم بالمواصلات من والى المراكز الشبابية حيث ان موظفي الوزارة كافة يتقاضون بدل تنقلات مالية لهذا الغرض.
تجربة وزارة الشباب نحو تحقيق الاصلاح الاداري والمالي تعتبر تجربة مثالية في سعيها لتحقيق رؤية جلالة الملك في صون المال العام وتوجيهه بالاتجاه الصحيح السليم وهي تجربة ومبادرة من حق الوطن ان نباركها وأن تُعمم. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة