التربية تهدد المراكز الثقافية
08-05-2017 02:57 PM
عمون - هدد مدير ادارة التعليم الخاص في وزارة التعليم أمين شديفات باغلاق اي مركز ثقافي يقوم بتدريس المناهج المدرسية ومنها الثانوية العامة.
وقال ان الانظمة عرّفت المركز الثقافي في انها المؤسسة الذي تقوم على اي نوع من انواع المهارات والمعارف غير المبنية على المناهج والكتب المدرسية.
ويأتي هذا التهديد في الوقت الذي سمعت فيه اصوات تؤكد على اهمية الابقاء على هذه المراكز لاهميتها لكثير من الطلبة نظرا لما تعانيه الحصة المدرسة من ضعف لا يمكن معالجته إلا بوسيلة.
واضاف، يكون التدريب فيها على شكل دورات قصيرة الامد لا تتجاوز السنة ولا يمنح شهادة مدرسية، مشيرا الى حظر تدريس المناهج في المراكز، مشيرا الى متابعة الوزارة هذا الامر في الميدان.
ونصح شديفات بعدم دراسة طلبة التوجيهي في هذه المراكز لكونها ارهاق مالي على اولياء الأمور، وتسببت في اضعاف موقف المعلم في المدارس.
وقال إن المعلمين الذين يدرسون في هذه المراكز هم من معلمي مدارس التربية، الذين صاروا يأتون الى حصصهم في المدارس مرهقين.
الا ان مؤسس موقع اوائل حسام عواد قال ان ملف المراكز لا ينفصل عن موضوع التعليم في الاردن، مشيرا الى انه لو كان التعليم في المملكة بخير لما كان احتجنا الى مراكز ثقافية او دروس خصوصية.
واشار الى ان المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة تعاني من اكتظاظ في الصفوف وتدني بعض الخريجين، مشيرا الى اهمية وجود رخصة مزاولة مهنة، اضافة الى الظروف الصفية.
واوضح ان بعض الطلبة في بعض المباحث يحتاجون بالفعل الى دروس تقوية، مشيرا الى وجود فروق فردية بين الطلبة وهذا امر طبيعي، مشيرا الى انه من هنا جاءت اهمية وجود وسيلة، مهما كان اسمها، سواء مراكز ثقافية او دروس تقوية او مراكز مسائية في المدارس الحكومية او الخاصة فهناك بعض الطلبة لا يرون ان الحصة المدرسية كافية.
واضاف أن المعلم في حدود زخم المنهاج وقلة الوقت وكثرة الاجراءات التي ترمى عليه لا يستطيع ان يحقق العدالة بين جميع الطلبة.