"أنغامي" تُنمي أعمالها في مجال الإعلانات الصوتية في المنطقة بمعدل ثلاثة أضعاف خلال سنة واحدة يدعمها النمو في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت ومصر
- تتعاون مع أكثر من 200 من الشركات العالمية والإقليمية والمؤسسات حكومية
- تضمّ "أنغامي" أكبر محتوى موسيقي مرخّص في المنطقة العربية من الأغاني العربية والعالمية

عمون - كشفت "أنغامي"، وهي أبرز شركة للاستماع إلى الموسيقى عبر الإنترنت في المنطقة العربية، اليوم أنها سجّلت نمواً مذهلاً بلغ الثلاثة أضعاف في إيراداتها من الإعلانات الصوتية في العام الماضي، وذلك كجزء من خدمات التسويق الموسيقي التي تقدّمها وبدعم من شركائها في المجال الإعلاني، شركة "دي إم إس" DMS، وهي الذراع الرقمي لمجموعة شويري. يذكر أن "أنغامي" هي المنصّة الإلكترونية الأولى التي تتيح التسويق الموسيقي في المنطقة من خلال الإعلانات الصوتية ومن خلال اتفاقيات الرعاية لقوائم الاستماع. وقد أحدثت أنغامي ثورة في قطاع الموسيقى في المنطقة من خلال إطلاق هذه الخدمة، وليس هذا فحسب، بل منحت أيضاً أشهر العلامات التجارية الفرصة لتخصيص تجربة المستخدم بشكل حصري بالاعتماد على الابتكار والإبداع بواسطة البيانات والتكنولوجيا.
هذا وقد ساعدت تقنيات الاستماع عبر الإنترنت في توسعة انتشار الفنانين، كما عزّزت من قدرات المستخدمين في الحصول على المحتوى وحسّنت من قدرات العلامات التجارية في التواصل مع جمهورها المستهدف. فمن خلال "أنغامي"، يستطيع المسوّقون الاستفادة من "الذكاء الموسيقى العميق" لإيصال الإعلان الصوتي المناسب إلى جمهورههم المستهدف باستخدام التكنولوجيا والبيانات والتفاعل من خلال المشاعر. وهذا الاتجاه يعتبر الاتجاه الأكبر في مجال تسويق الموسيقى في المنطقة. ومنذ إنشائها، تعاونت "أنغامي" مع أكثر من 20 مُشغّل للهاتف النقال من 10 بلدان وهي تعمل مع أكثر من 200 علامة تجارية وموفّر للتكنولوجيا من أجل تقديم الموسيقى العالمية والمحلية إلى أكثر من 40 مليون مستخدم. وقد أدركت العلامات التجارية قيمة الإعلانات الصوتية واستخدامها لإحداث تأثير كبير بين عملائها المستهدفين.
صرّح إيلي أبوصالح، المدير التجاري في "أنغامي": "لطالما كانت الموسيقى تلقى اهتماماً كبيراً من العلامات التجارية بغرض التواصل مع المستهلكين المحتملين. وفي يومنا هذا، يحصل التغيير من خلال الوسيلة التي تختارها العلامة التجارية للتواصل ومن خلال الرسالة المرغوب في إيصالها. ونحن نساعد العلامات التجارية على بلورة هويتها الصوتية من خلال حلول مختلفة مطورة لتلائم المتطلبات الشخصية ومن خلال تقديم موسيقى منتقاة بعناية لتتناسب مع أوقات مختلفة من اليوم. وهذا يمكّنها من تقديم رحلة موسيقية تتناغم مع نشاطاتها وتلائم المنتج أو الخدمة التي تقدّمها."
وقد أثبتت الشبكات الاجتماعية أنها عنصر هام لتنمية الوعي بالعلامات التجارية والتواصل معها، وفي ظل التطورات في هذا المجال ما زالت اتجاهات التسويق الرقمي في المنطقة العربية تتوسع وتنمو. فالمستهلكون في المنطقة العربية باتوا يعتمدون أكثر على الرسائل الرقمية للعلامات التجارية للاستدلال أثناء بحثهم عن المشتريات. وتشير الإحصاءات أن 91% من المستهلكين في دولة الإمارات و88% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية الذين يشترون المنتجات والخدمات عبر الإنترنت قاموا بتنفيذ عمليات الشراء بعد مشاهدتهم لإعلان أو فيديو أو إعلان صوتي على الإنترنت أو محتوى لمواقع الإنترنت من علامة تجارية تهمّهم.
وفي منطقة يقوم فيها أغلبية السكان المستخدمين للإنترنت بالاطلاع على المحتوى بواسطة أجهزة متنوعة، تبحث العلامات التجارية عن طرق لوضع محتواها في السياق الملائم لكي تصل إلى المستهلكين المعنيين. ومع تطوّر خدمات الاستماع إلى الموسيقى على الإنترنت وانتشار الأجهزة ذات التحكّم الصوتي، أصبح الإعلان الصوتي الرقمي بواسطة مواقع الاستماع إلى الموسيقى أمراً مغرياً جداً وهو يتوافق بنسبة 67.5% مع المستخدمين مقارنة بالإعلان من خلال النشرات الصوتية أو الراديو. 79% من الاستهلاك الصوتي يحدث في أثناء قيام المستخدمين بنشاطات مختلفة والتي لا يمكن خلالها مشاهدة الوسائط المرئية.
تابع أبوصالح: "نتوقّع أن نواصل رصد نمو في التسويق الموسيقي. فالإعلانات الصوتية تحديداً تقدّم تجربة مؤثرة تتيح للعلامات التجارية إمكانيات أعلى لتذكّر العلامة التجارية وأيضاً لتعزيز نية الشراء بمعدل الضعفين مقارنة بمجرد عرض المنتجات في المحلات التجارية. وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن استهداف المستهلكين من خلال الإعلانات الصوتية على موقع ’أنغامي‘ لا يستخدم المقاييس البيانية فحسب، بل التفاعل من خلال المشاعر أيضاً."
باتت الموسيقى في عصرنا الحالي متاحة أكثر من أي وقت مضى بسبب تعاظم الإقبال على الاستماع عبر الإنترنت. وهذا يعني أن الاستماع إلى الموسيقى بلغ ذروته حيث يعمد الناس إلى الاستماع إلى أغانيهم المفضلة أثناء ممارسة نشاطاتهم اليومية. وتستفيد "أنغامي" من هذا الارتباط بين الموسيقى والنشاطات بتزويدها الناس بقوائم استماع تضمّ أفضل الأغاني الملائمة لنشاطات معينة مثل الركض وقيادة السيارة وممارسة الرياضة وما إلى ذلك. كما تتيح "أنغامي" للعلامات التجارية الفرصة لرعاية قوائم الاستماع الموجهة هذه.