ميرلو يشتري الذمم بتذاكر السفر!!!
صالح الراشد
08-05-2017 01:05 AM
لماذا ألغت الفيفا واللؤلؤة والاولمبية اتفاقياتها مع الـ AIPS ؟!!!
مستغلا اصحاب المصالح .. ميرلو ينقل المشنقة من رقبته الى قاسم
دول كبرى تختار الغياب طريقة للتعبير على رفضها للرئيس
سينتفض الاعلام الرياضي العالمي في وجه رئيس الاتحاد ميرلو خلال الاجتماع الذي سيقام بعد يومين في كوريا الجنوبية وسيشهد غياب العديد من الدول الكبيرة والصغيرة والتي لم تجد طريقة لتعبر فيها عن غضبها من سياسة ميرلو الانفرادية في ادارة الاتحاد الا التغيب لعدم منحة الموافقة وبالتالي تبتعد عن تحمل الكثير من الخزعبلات التي يرويها في المؤتمرات العالمية التي يتراسها منذ "12" عاما بعد ان يدخل الى القاعة بهالة هليوديه يصطنعها من خلال تصرفاته من دون ان يخرج الحاضرون بفائدة او ايجابية ممكن ان تنعكس على اتحاداتهم الوطنية.
كيف يتم انفاق الموازنة ؟!!
الاتحادات الاهلية الاعضاء في الـ AIPS لا يعجبها ما يقوم به ميرلو والمقربون منه وخاصة مع ما قام به من تصرفات سجل عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية تحفظاتهم تجاه العمل ضد الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية ، ولا يعجبها طريقة التعامل مع مخصصات الاتحاد المالية المتناقصة بشكل كبير وفاضح والتصرف بشكل شخصي كما حدث عندما قام بصرف تكاليف اجتماع اللجنة الخماسية للاتحاد الاسيوي من تذاكر وسكن ومصروفات من دون ان يأخذ موافقة اللجنة التنفيذية على هذا الامر ليؤكد لنا جميعا دكتاتوريته في التصرف بقرارات الاتحاد ومن يجرؤ ان يوقفه داخل اللجنة التنفيذية؟ لا احد ، لا تعرف الاتحادات كيف يتم ادارتة الاموال القليلة والى أين تذهب وما هي الية صرفها؟، بل انهم لا يعرفون ايضا ما هي خطط الاتحاد المستقبلية والتي لا تصل في مجملها الى ربع ما قام به الاتحاد الاسيوي أو الاتحاد العربي من نشاطات ترفع لها القبعات، وبالذات الاسيوي الذي شغل القارة بنشاطاته حتى اصابت ميرلو تلك الغيرة التي خطفها عنه شاب في مقتبل عمر ابنته الموظفة داخل الاتحاد الدولي ، وتدرك الدول التي تنضوي تحت لواء الاتحادين ان ال AIPS مقصر باميتاز في عملة، وان ما يقوم به مجرد "بروبجدنا " اعلامية لا شأن لها بالتطوير ولا بالتحديث بل هي مجرد نشاطات وهمية يتم من خلالها هدر مال الاتحاد، لأننا لم نجد لها اثارا ايجابية، كما ان الدول التي تستضيف العدد القليل من هذه الاحداث والتي لا تتجاوز في عددها اصابع اليد الواحدة تتحمل الدول المستضيفة الانفاق عليها.
اين الاتفاقيات ؟!!
ملفات عديده سيفتحها بعض رجال الهيئة العامة أصحاب الفكر الحر، وهي لماذا ألغت ابو ظبي اتفاقية اللؤلؤة؟ ولماذا ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم اتفاقه مع الـ AIPS ؟، ولماذا أوقفت اللجنة الاولمبية الدوليه اتفاقيتها مع اتحاد ميرلو؟ ، بعد ان اكتشفت هذه المؤسسات ان الاتحاد الدولي أصبح يمثل شخص الرئيس صاحب القرار الاوحد والمطلق ولا يمثل دول العالم، هذه الملفات اضافة الى ملف استئجار مكتب الرئيس في منزل زوجته وعدم وجود نشاطات تتناسب مع اسم الاتحاد الدولي، وتحويل الاتحاد الى شركة للاستثمار الخاسر والمتراجع دون ان يقدم خدمات لاي من أعضاء الهيئة العامة.
وسيتم التركيز على الغاء الاتفاقيات ودور ميرلو في ذلك، وما هي الاخطاء التي لمستها تلك المؤسسات من ادارة الـ AIPS ـحتى غادرت جميعها دفعة واحده؟، والسؤال الاهم هو اذا تخلت اللجنة الاولمبية والفيفا عن الاتحاد الدولي للصحافة فما هي الحاجة الى الاتحاد في الاساس؟ وما هي الحاجة الى البطاقة الدولية التي أصبحت مجرد بطاقة تعارف لا أكثر ولا أقل ؟، كونها أصبحت بلا فائدة، وهذا يعني ان الاتحاد أصبح يشكل عبئا على الدول الاعضاء كونه تحول من اتحاد الاساس في وجوده تقديم خدمات الى الاعضاء الى مؤسسة ربحية تنمو على ما تجنيه من الاعضاء.
تذاكر مجانية من ميرلو
بدا منذ فترة السيد ميرلو بالتواصل مع الدول وخاصة تلك التي سجلت اعتذارها عن حضور الكونغرس تعبيرا عن غضبها مما يقوم به الرئيس المتعجرف ، وتحدث ميرلو وبعض رفاقه ليعرض عليهم التذاكر المجانية للحضور الى كوريا وانجاح مؤتمره ، والذي يبدو انه يواجه صعوبات جمة منذ بداياته وخاصة انه ولاول مرة يقوم الاتحاد الدولي بفتح باب التسجيل للدول المشاركة بعد اغلاقة في ظل احجام الدول عن المشاركة لعدم قناعتها بقدرة ميرلو ، وان كان هناك عذر للسيد ميرلو في تخصيص مبلغ 1000 دولار او تذكرة مجانية لعدد من الدول لجلبها والتحكم فيها للتصويت الى قائمة المصالح في إنتخابات الاتحاد الدولي الذي سيشهده كونغرس كوريا، فنحن نرى بأن توزيعه للتذاكر بهذه الطريقة وبدون دراسة ووضوح للامر يؤكد لنا بأن هذا الامر هو احد انواع الفساد المعلن الذي يقوم به الرئيس لمراضاة وسد فم الاتحادات ، فجميعنا يعلم ان الدول غير قادرة على دفع تذكرة الى كوريا يفوق سعرها الـ 1200 دولار، فهذا الفساد الذي يغطيه ميرلو بشرعية دعم الدول من لحضور الكونغرس لم يتطرق له احدا في السابق ولكن هناك العديد من ممثلي الدول الأعضاء سيعلنون الحرب على ميرلو وعلى قائمة الدول التي دعمها ميرلو وسيرها في الانتخابات المقبلة، وهذه الدول جميعا ستظهر اسمائها في الكونغرس.
حبل المشنقة
الكونغرس سيكون ليس كغيره ، كون المشاكل تعصف في البيت الداخلي في الاتحاد الدولي، ولأجل ذلك ولتخفيف حدتها اصطنع ميرلو قضية الاتحاد الاسيوي حتى يحول الانظار عن اخفاقاته المتتالية صوب رئيس الاتحاد الاسيوي محمد قاسم، وهو ما رقص له طربا أصحاب المصالح الخاصة ضيقي الافق، والذين اعتبرهم ميرلو حبل النجاة الوحيد للخروج بسلام من بركان الكونغرس الذي يعتبر الاصعب في ظل الفشل المتلاحق في ادارة ميرلو للمنظومة الدولية، لذا كان الهم الاكبر لميرلو وزمرته نقل حبل المشنقة من رقبته الى رقبة محمد قاسم حتى ينجو ويتم اغلاق جميع الملفات الكارثية التي صاغها بعمله الكارثي غير محسوب المخاطر.
ننتظر الكونغرس لنشاهد ماذا سيحصل، وهل سيقوم من انتقدوا ميرلو بتوجيه التهم للرئيس؟، أم ان الاخير كعادته سيكون قادرا على استرضائهم بمزيد من التسهيلات والدعوات الى مؤتمرات ونشاطات في دول الخليج العربي!!!!.