ورشة توعية في معان حول تمويل المشاريع
04-05-2017 10:12 PM
عمون- نظمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في معان اليوم الخميس ورشة توعوية حول دور النوافذ الإقراضية في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتسهيلات الحكومية وأثرها في تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل لفئات الشباب والمرأة في المناطق الفقيرة.
وقال مدير برامج التنمية المحلية وتعزيز الانتاجية بوزارة التخطيط المهندس محمد العضايلة لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن الهدف من الورشة هو تعريف الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة والقطاع الخاص والفئات الشبابية وقطاع المرأة في محافظة معان؛ بأوجه التمويل والاستثمار التي تقدمها الصناديق للراغبين بإقامة المشاريع الإنتاجية لتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي والمساهمة في التخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة بين أبناء المحافظة.
وأضاف بأن عملية تنفيذ هذه البرامج التوعوية تتميز بالمهنية وإيصال الرسالة الواضحة لكل الفئات المستهدفة وتشجيع ورعاية المبادرات الفردية ومشروعات التشغيل الذاتي، والمساهمة في تأهيل الأفراد وإعدادهم لسوق العمل لتحقيق الأهداف التي نسعى لها لتشجيع الشباب نحو الدخول في مجالات الأعمال الحرة وإنشاء وامتلاك مشروعات صغيرة ومتوسطة تسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
وبين أن وزارة التخطيط وفي سياق حملاتها التوعوية في مختلف مناطق المملكة تسعى لتمكين وتأهيل وتدريب الشباب ورفع مستوى الوعي لديهم للتعامل مع تلك التسهيلات من خلال الصناديق الإقراضية والإفادة منها في بناء مشروعاتهم الذاتية وصولا إلى تحقيق تنمية حقيقية في المجتمعات الفقيرة موضحا إلى أن الوزارة تسعى إلى التشبيك مع مختلف المؤسسات الأهلية والقطاعات المختلفة لتوسيع نطاق الاستفادة من تلك التسهيلات.
وأشار المهندس العضايلة إلى أن المعوق الأساسي والذي تسعى الوزارة إلى تجاوزه وصولا إلى تحقيق أهدافها الموجهة نحو الشباب يتمثل بانخفاض الوعي لدى الفئات الشبابية في اختيار مشاريعها وفق الشروط المطلوبة والتي تتطلب استدامتها ونجاحها مضيفا إن الوزارة تكثف جهودها لرفع الوعي وتقديم مختلف الاستشارات من خلال المؤسسات المرتبطة بها لتمكين المستفيدين من تحقيق أهدافهم.
وعرض ممثلو النوافذ الإقراضية آليات منح القروض للمشاريع الجديدة والقائم منها وآلية المشاركة في إعداد الدراسات للجدوى الاقتصادية لضمان ديمومتها ونجاحها، كما أجابوا عن استفسارات الحضور حول مختلف الإشكاليات التي تواجههم في هذا الصدد.
بترا