مجتمع جميل" و"زين" و"تمكين" البحرين شركاء استراتيجيين
02-05-2017 04:01 PM
عمون- توجهت الأنظار إلى البحرين التي استضافت في السابع والعشرين من نيسان الحفل الختامي لمسابقة MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة في نسختها العاشرة حيث تم الإعلان عن الفائزين في احتفال ضخم حضرته نخبة من الشخصيات والمستثمرين ورواد الأعمال العرب والأجانب.
هذا الحدث من تنظيم منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي بالشراكة مع "مجتمع جميل" المؤسسة الاجتماعية التي تدير العديد من المبادرات من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، ومجموعة "زين"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومع الشريك الاستراتيجي لهذا العام "تمكين" البحرين، وهي هيئة شبه حكومية تعنى بجعل القطاع الخاص في البحرين المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي المستدام في المملكة.
سبق الحفل الختامي الذي أقيم في السابع والعشرين من نيسان 2017 في حلبة البحرين الدولية Bahrain International Circuit، جولة تدريب خضعت لها الفرق الـ 74 التي تأهلت إلى نهائيات المسابقة، وقاموا بعرض مشاريعهم على مدى ثلاثة أيام من 25 نيسان إلى 27 منه، أمام لجنة تحكيم مؤلفة من نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال الرياديين في المنطقة.
حيث تم اختيار الفائزين في المرحلة النهائية في كل مسار من المسارات الثلاث: مسار الشركات الناشئة ومسار الريادة الإجتماعية ومسار الأفكار، وقد حصل كل فائز على جائزة مالية بالإضافة إلى مجموعة من جلسات التدريب العالية الجودة، والتوجيه والتدريب والتغطية الإعلامية وفرص ممتازة للتشبيك.
الفرق الفائزة توزعت على الشكل التالي: عن مسار الشركات الناشئة، فاز بالمركز الأول: Money Fellows من مصر بمبلغ 50 ألف دولار أميركي، والمركز الثاني: Trukker من الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 10 آلاف دولار أميركي المركز الثالث:Riego من لبنان بمبلغ 5 آلاف دولار أميركي. وعن مسار الأفكار فاز بالمركز الأول BlinkApp : من مصر بمبلغ 15 ألف دولار أميركي وبالمركز الثاني: SpicaTech Academy من لبنان بمبلغ 10 آلاف دولار أميركي وبالمركز الثالث: Nanogreen Hub من مصر بمبلغ 5 آلاف دولار أميركي. وعن مسار الريادة الاجتماعية فاز بالمركز الأول: Kiliim من مصر بمبلغ 50 آلف دولار أميركي وبالمركز الثاني: Mind Rockets من الأردن بمبلغ 10 آلاف دولار أميركي وبالمركز الثالث: Carpolo من لبنان بمبلغ 5 آلاف دولار أميركي.
خلال هذا الإحتفال رأت رئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي هلا فاضل رئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي أن الوقت قد حان للاستثمار أكثر في البنى التحتية التي تساعد الشباب العربي على العمل على أفكارهم وتطويرها، مؤكدة أهمية تلازم الإبداع التكنولوجي مع تحديث وتطوير الأدوات التي تمكّن أصحاب الأفكار من ابتكار حلول تكنولوجية من المؤكد أنها ستساهم في تنشيط الإقتصاد والتشجيع على البدء بشركات أو شراكات يمكنها أن تتحول لمؤسسات كبيرة تضم طاقات وعقول وتمنحها فرصة الاكتشاف والتطوير.
من جهته قال فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية "نحن مؤمنون بأنّ الاستثمار برواد الأعمال ودعم تطور البيئة الحاضنة لريادة الأعمال بالتعاون مع شركائنا، سيساهم في تطوير اقتصادات أقوى وفي تأمين الفرص من خلال الوصول إلى الموارد المطلوبة. تعاوننا يسمح بتأمين الدعم اللازم الذي يحتاجه رواد الأعمال من أجل تخطي العوائق والنجاح في أسواق اليوم. كما وأنّنا فخورون بالشراكة مع منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي، ونحن ملتزمون بمساعدة الأجيال المقبلة من رواد الأعمال الشباب ليحققوا طموحاتهم.
وقال الرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة زين سكوت جيجنهايمر "كوننا شركة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، نحن واعون تماماً إلى التأثير الإيجابي للابتكار على تطوير نوعية حياة الناس أينما كانوا".
وأضاف جينهايمر قائلا " كما وأنّ تطوير ريادة الأعمال وخلق أفكار جديدة في أسرع وقت ممكن هو عامل أساسي في تحويل الأفكار إلى واقع تجاري، وهذا بالتحديد يشكّل جزء أساسي من السبب الذي يدفعنا إلى دعم مبادرات كمسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة".
وأوضح جيجنهايمر بقوله "نحن نؤمن بأن الفَرق بين الشركات والدول التي ستنجح على المدى البعيد وتلك التي ستعاني من نقص في الأداء هو في قدرتها على الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها، ولذلك إنّ رعاية ثقافة الابتكار هو عامل أساسي في التطوير المستدام، ولا يسعنا إلاّ أن نبارك للفرق النهائية والفرق الفائزة في مسابقة هذا العام، وأنا على ثقة بأنّ الكثير من هذه الفرق ستنجح بترجمة أفكارها إلى مشاريع ناجحة".
وقال المدير التنفيذي للتخطيط والتطوير في تمكين د.ناصر قائدي " إنّ دعم تمكين لهذه المسابقة ينبع من إيماننا بقدرتها على الهام رواد الأعمال ليتحدّوا أنفسهم ويقدموا أفكارهم في جو تنافسي صحي، يمكنهم من تطوير مشاريعهم وتوسيعها. كما أننا فخورون بأن نجمع في البحرين أفضل رواد الأعمال في المنطقة ليتعلموا من بعضهم البعض و ليستفيدوا من بيئة ريادة الأعمال العالمية الحاضنة. ونحن نصر على ضرورة التركيز على الابتكار والتكنولوجيا كدافع أساسي للمضي قدما في ريادة الأعمال العربية".
وصادف هذا العام مرور عشر سنوات على إنطلاقة هذه المسابقة التي ومن خلالها تحولت الأفكار الريادية إلى أعمال ناجحة والإبتكارات إلى قصص نجاح. فأمست مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة بمثابة موعد مع النجاح فأحثت الشباب العربي على الإبداع وشجعته على الريادة وكانت منصة داعمة في كافة المراحل، والنتيجة بعد عشر سنوات نهضة في المبادرات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال الناشئة وتبني القطاع العام والخاص للأفكار الريادية المبدعة لدى شباب وشابات العالم العربي.