ولي العهد .. شاب طموح يزيد المملكة فخرا
د. عماد عزوقة
02-05-2017 04:00 PM
الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال، وهو أكبر أنجال الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، أشقاءه الأمراء هاشم وإيمان وسلمى. وهو السليل الثاني والأربعون للنبي محمد، عليه الصلاة والسلام عليه.. وبات ولياً للعهد إلى أن أصدر الملك عبد الله الثاني في 2 يوليو 2009 أمراً ملكياً بتعيينه ولياً للعهد.
أنهى الحسين تعليمه الثانوي في مدرسة "كينغز أكاديمي" في مأدبا في الأردن، وهو يحمل رتبة ملازم ثان في الجيش العربي. وأنهى دراسته في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في مايو 2016. وله اهتمام خاص بالمطالعة وممارسة الرياضة، خصوصاً كرة القدم، وقيادة الدراجات النارية.
يعتبر الأمير حسين بن عبد الله ليس ولياً للعهد فحسب، بل ملك المستقبل الشبابي للملكة الهاشمية.. لما يحمله من تصور لمستقبل المملكة وتطور وتنمية جيل الشباب.. فهو مثال الشاب الواعي المتّقد حياة، يهتم بتفاصيل الشباب الأردني ويطمح لبناء مجتمع صحي وصحيح من خلال المشاريع والمبادرات التي باتت نهجه في العمل على تطوير مستوى الشباب، وكلها تهدف الى النهوض بالإنسان الأردني وتنمية قدراته، اهتمام ورعاية القيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة.
ومن أول وأهم مبادرات الأمير حسين بن عبد الله إنشاء جيل أردني شاب قادر على العطاء ومحصن ضد الممارسات الخطرة والإدمان. الأهداف العامة : الوقاية والحد من الإدمان بأنواعه من خلال رفع الوعي لدى الأطفال واليافعين حول مخاطر الادمان والتدخين.
وتستهدف المبادرة الطلبة في المدارس ببرامج صممت خصيصاً لتوائم الفئات العمرية المختلفة، وتقوم على إدارة مبادرة "تحصين" مؤسسة ولي العهد بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، وبالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم.
كما أكد ولي العهد على الاستمرار في تنفيذ المشاريع الاستثمارية في العقبة لتوفير المزيد من فرص العمل.
كما شارك في المؤتمر الدولي الأول حول "دور الشباب في صناعة السلام المستدام" في المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن الذي استضافه الأردن في العام 2015.
وشارك في مبادرة "سمع بلا حدود" سعياً لجعل الأردن خالياً من الصمم. بالإضافة الى مبادرة "قصي" التي سعى من خلالها لإيجاد الحلول التي تخدم الشباب للوقاية من أي عارضٍ قد يصيبهم بعد رحيل الشاب قصي. وكذلك إطلاقه مبادرة "حقق" بهدف الوصول بالفرد والجماعة إلى أعلى مستويات الاحتراف، من خلال جهد تنظيمي مخطط لتسهيل اكتساب الفريق للمهارات والمعارف والأعمال التطوعية، بالإضافة الى النشاطات الرياضية التي يشجع الشباب عليها ويشارك بها لتكون الأفضلية لهم في حياتهم اليومية والعملية.