اجوبة ملكية نبيلة على هواجس الجوارعمر كلاب
27-04-2017 12:35 AM
قبل الولوج في مضامين اللقاء الملكي مع نخبة من القيادات الاعلامية , لا يمكن المرور عن نُبل اللقاء الملكي بمجموعة من القيادات الاعلامية وتحديدا تلك التي سلّمت راية القيادة لجيل جديد , ورسالة النُبل في اللقاء يجب ان يجري تعميمها على كل مؤسسات الدولة , بحيث تستعيد المؤسسات علاقتها مع القيادات السابقة , فهذه اللقاءت ستحقق هدفين بحد ادنى , اولهما الاستفادة من التجارب السابقة وثانيها البقاء على التواصل لرفع الروح الوطنية وتعزيزها في ظرف نحتاج الى كل ساعد والى كل رأي , فالاردني تحكمه العواطف وهذه رسالة عاطفية مضمونة النتائج.
الرسالة الاردنية كانت واضحة الدلالة في الرد على هواجس الجوار , فالجيش الاردني قادر على حماية عمقنا الوطني دون الحاجة الى الدخول في مواجهات على ارض الجوار ولا شيئ يعني الاردن اكثر من استقرار الجوار وحماية عمقه الوطني , فاستقرار الجوار يعني عودة اللاجئين الى ديارهم وتخفيف الاعباء على البنية التحتية الاردنية والواقع الاقتصادي والاجتماعي , وعلى الجوار ان يفهم جيدا ان المصلحة الاردنية العليا في استقرار ه وتوافق مكوناته على المصالحة والحل السياسي الذي يضمن مشاركة الجميع , فالمصلحة الاردنية العليا مصلحة قومية بحكم ارتداد ازمات الجوار على الاردن.
فالاردن مسكون بمعالجة تداعيات الاقليم عليه وارتداد هذه التداعيات على اقتصاده ومعيشته سواء بالحدود المغلقة او بالقنابل الموقوتة التي تأتي من الخارج او تخرج اليه كي تعود , ولهذا كانت الرسالة اكثر من واضحة للجوار , الذي يتحرك وفق ايقاع غير منضبط ولحسابات اقليمية اكثر منها حسابات محلية داخلية لاقطاره فالنفوذ الخارجي يتصاعد بشكل ملفت ومقلق في دول الجوار وهذه الخشية التي يجب ان تلفت اليها دول الجوار وسياسييها وليس مناكفة ومماحكة الاردن بتصريحات ارضائية لذاتها اولا وارضائية للقوى الاقليمية الضاغطة على اعصاب الجوار نفسه.
الدستور |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة