ضفائر جدتيبثينة خريسات
26-04-2017 01:52 AM
اليوم عادت لذاكرتي بعض من ممتلكاتها...مرت بخاطري خيوط من حياتي...تذكرت بيت جدتي ،أو كما كانت تدعوه (العقد)، كنت أنا وشقيقتي نلعب في حدود ذلك العقد نراقب عن كثب صندوق جدتي القديم ذلك المصنوع من الخشب والحديد بآن واحد...كم حاولت أنا وشقيقتي وسام فتح ذلك الصندوق لكننا لم نستطع...وكيف نفعلها ومفتاح ذلك الصندوق مربوط بضفائر جدتي...لا تضحكون..فعلا مربوط بضفائرها، باعتقاد جدتي ذلك المكان الوحيد الذي لا نستطع اقترابه...كنت أنا وشقيقتي نراقبها من بعيد...تفتحه وتنظر من خلاله إلى محتواه...تقلب ما بداخله وتغلقه مرة أخرى وكأنها تطمئن على مقتنياته من العث والتلف....بعد الانتهاء...تسرح جدتي بأيام الصبا والشباب والضفائر الفاتنة...وتبكي على أيام قد ولت. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة