ورش عمل تهدف الى تعزيز التوعية الصحية في مجال التطعيم
25-04-2017 04:59 PM
عمون- عقدت "سانوفي باستور"، إحدى الشركات الرائدة في مجال توفير اللقاحات، وبمناسبة أسبوع التحصين العالمي، لقاء في "فندق ميريديان-عمان، شدد على اهمية الورش التدريبية التي تهدف الى تعزيز التوعية حول أهمية تأمين الحماية اللازمة و تعزيز استعمال اللقاحات من أجل حماية الأشخاص من جميع الأعمار من اعتلال الصحة والوفاة، فضلا عن التأكيد على حصول كافة المواطنين على المطاعيم اللازمة بجودة عالية، بحيث لاتسبب أي تأثيرات جانبية وتضمن السلامة والفاعلية.
وستنطلق أولى الورش التدريبية بشكل رسمي في 20 نيسان الجاري، للتأكيد على ضرورة التوعية وتجنب الإهمال في أخذ المطاعيم الضرورية، ما يتسبب بعدد من الأمراض المعدية و المميتة وحالات العجز.
وتضمن معظم المطاعيم الحديثة والأكثر تطورا الوقاية الكافية ضد مجموعة من الأمراض والتي تشمل أمراض الدفتيريا والتهاب الكبد ب، الحصبة، النكاف، السعال الديكي، الإلتهاب الرئوي، شلل الأطفال، الحصبة الألمانية و الكزاز،التهاب السحايا الروتافيروس،ا لانفلونزا، المكوّرات الرئوية، والسرطان (عنق الرحم والكبد).
من جانبه، قال المستشار في الشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة (EMPHNET) والمستشار السابق لوزير الصحة عادل البلبيسي: "لا بد من تعزيز الوعي تجاه العوامل التي تساعد البلدان في مكافحة الأمراض والحفاظ على معدل منخفض إلى صفر من المواطنين المصابين، مع التأكيد على اهمية حملات التوعية في مجال المطاعيم للوقاية من العديد من الأمراض".
وعلق الدكتور البلبيسي على برنامج التطعيم الوطني قائلا : "يمتاز برنامج التطعيم الوطني في المملكة والذي تم تأسيسه في العام 1979 بمواكبة آخر المطاعيم الجديدة وبحسب الوضع الوبائي للأمراض في المنطقة، حيث يشمل على التطيعم ضد أمراض الدفتيريا و السعال الديكي و الكزاز، بالاضافة الى مطعوم شلل الأطفال الفموي ومطعوم الحصبة و مطعوم الروتافيروس".
وقال رئيس الاتحاد العربي لجمعيات أطباء الأطفال والرئيس السابق للجمعية الاردنيه الدكتور باسم الزعبي: "نشيد بجهود وزارة الصحة في نشر المطاعيم بشكل كبير في كافة المناطق ولكافة المقيمين على أرض المملكة بغض النظر عن جنسياتهم ونطالب بمزيد من مثل هذه النشاطات التوعوية التي تسلط الضوء على أهمية المطاعيم ودورها في منع الأمراض السارية كما نطالب بالتوسع في إدخال مطاعيم جديده في للبرنامج الوطني للمطاعيم ما يحد من بعض الأمراض المعدية ويقلص الإنفاق الصحي على المدى البعيد وهنا اشاد بدور القطاع الخاص في نشر مطاعيم عديده لايشملها البرنامج الوطني ما يعد دورا مكملا وهاما لدور القطاع العام."
مدير عام شركة "سانوفي باستور" في الأردن ولبنان مروان الشريف قال: " نؤكد حرص الشركة والتزامها بتوفير أفضل أنواع اللقاحات للجميع وبجودة عالية. وأضاف: " التعاون بين القطاع الخاص والعام يعزز استراتيجيات الرعاية الصحية وتبادل الخبرات في هذا المجال لما فيه من مصلحة المواطن، وتحرص شركة سانوفي باستور دائما على القيام بدورها كشريك في مجال الصحة العامة."
رئيس فريق الخبراء EURASIA لدى شركة سانوفي باستور الدكتور ألكسندر جولدستين قال: "على الرغم من جدوى اللقاحات في الوقاية في العديد من الأمراض، قد يتسائل البعض حول جدوى الاستمرار في أخذ اللقاحات في ظل وجود أمراض نادرة" وأردف قائلا : "لا بد من الحرص على توفير معدلات تغطية واسعة في مجال توفير اللقاحات للحد وضمان عدم عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات."
كما أشار الدكتور جولدستين: " لا بد من تعزيز وعي الجميع بأهمية اللقاحات في الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة العامة، والتأكيد على الدورالذي يلعبه المختصون في المجالات الصحية في توفير النصائح والإرشادات المتعلقة بهذا المجال، باعتبارهم مصدر موثوق للمعلومات. كما يسهم الإعلام في نشر التوعوية حول اهمية التطعيم وزيادة الثقة في اللقاحات عالية الجودة".
وأشار الدكتور جولدستين: " نحن في شركة باستور حريصون على توفير كافة اللقاحات ذات الجودة العالية اللازمة للحفاظ على صحة الأفراد من كافة الأعمار وحمايتهم من الأمراض، وندعو المجتمع المحلي الى مساعدتنا في هذا المجال".
يشار الى أن أسبوع التحصين العالمي 2017 سيبين الجهود العالمية والإقليمية والوطنية المتجددة بشأن تسريع وتيرة العمل على إذكاء وعي بالتحصين وزيادة طلبه عليه وتحسين خدمات التلقيح.
ويسهم التلقيح بحسب منظمة الصحة العالمية في إنقاذ حياة مليوني الى ثلاثة ملايين شخص سنويا، ومن الممكن تفادي موت 1.5 مليون شخص اذا ما تم تعزيز وتطوير حملات التلقيح. ومع ذلك فمازال هناك اليوم 19.4 مليون طفل في العالم لم يحصل على التطعيم قط أو لم يحصل على التطعيم الكامل. [2] كما تشير البيانات ذاتها الى أن التلقيح يؤدي إلى إنقاذ أرواح الملايين، وهناك اعتراف واسع النطاق بأنه واحد من التدخلات الصحية التي تخفض تكاليف العلاج في الولايات المتحدة، حيث يوفر كل دولار يتم انفاقه في المطاعيم دولارين الى 27 دولار من التكاليف الصحية.