عمون - ناقش مجلس شوى حزب جبهة العمل الإسلامي التقارير السياسية والادارية والمالية للحزب مع مناقشة التقرير النيابي لكتلة الإصلاح النيابية وذلك في جلسة عادية عقدها اليوم السبت، فيما قرر تحديد جلسة خاصة لمناقشة توصيات لجنة إعادة هيكلة الحزب.

وأشار رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام في كلمته إلى ما تمر به الأمة من ظروف وتحديات "بالغة الخطورة و الاستهداف المتواصل الذي يتهدد كيانها وهويتها وموروثها الثقافي من خلال إذكاء الصراعات الطائفية والمذهبية تارة ودعمهم المتواصل للأنظمة القمعية المستبدة" على حد وصفه كما أكد على مركزية القضية الفلسطينية وفشل الرهانات على التطبيع.


وشدد العزام على استمرار الحزب في مسيرة الإصلاح مؤكداً على أهمية توحيد الصفوف والتعاون مع كل المخلصين والصادقين من أبناء هذه الوطن خدمة للدين والوطن والأمة.

فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود على استمرار الحزب بالتواصل مع المكونات الوطنية من أحزاب وقوى ومؤسسات المجتمع الوطني، والعمل على صيانة حرية الرأي والتعبير والدفاع عن حرية المواطن بكل المحافل والمواقف وتقديم الحلول والمقترحات في الكثير من القضايا الوطنية المتعلقة بهموم الوطن والمواطن.
وأشار الزيود إلى مشاركة الحزب واسهامه في المؤتمرات والحلقات الدراسية واللقاءات الرسمية وغير الرسمية وبذل الجهد في تقديم الرؤى والبرامج التي تدفع بعجلة الإصلاح الحقيقي الى الأمام ، إضافة إلى استمرار التنسيق مع كتلة الإصلاح النيابية لتنسيق المواقف والرؤى حول مختلف القضايا الوطنية.

ولفت الزيود إلى تشكيل الحزب لجنة لإعداد دراسة كاملة حول موضوع الهيكلة واقتراح العديد من التعديلات اللازمة على القانون الأساسي للحزب في ظل سياسة الانفتاح التي ينتهجها الحزب تجاه مختلف شرائح المجتمع الأردني وبما يساهم في استيعاب متطلبات المرحلة السياسية المقبلة.

كما أشار إلى توسع الحزب فيما يتعلق بالعضوية وافتتاح الفروع لتبلغ 38 فرعاً في مختلف مناطق المملكة وإتمام انتخابات الهيئات الإدارية للفروع بما في ذلك انتخاب أول هيئة إدجارية لفرع الشباب، فيما تتواصل الإعدادات لمشاركة واسعة في انتخابات البلديات واللامركزية معتبراً أن أن مبدأ الشراكة مع الآخر هو الخيار الأنسب في هذه المرحلة.