عمون - بدأ مساء الخميس، مهرجان رام الله للرقص المعاصر في نسخته الـ12 بمشاركة 21 فرقة من الأراضي الفلسطينية وخارجها.
تشارك بالمهرجان فرق من المغرب وإيران والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا واليونان وإندونيسيا واستونيا، إضافة للفرق المحلية.
ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار "وتستمر قصتنا" وقال مدير المهرجان خالد عليان، إنه يحمل أكثر من دلالة للفلسطينيين.
وقال عليان: "يحمل المهرجان هذا العام شعار (وتستمر قصتنا) حيث أنه يترافق مع ذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور و70 عاماً على قرار التقسيم و50 عاماً على احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة و30 عاماً على الانتفاضة الشعبية الأولى".
وقدمت فرقة "كاثرين يانغ" الأيرلندية عرض الافتتاح الذي جاء بعنوان (استقبال الغريب) وهو مأخوذ عن قصة حقيقية لشاب من غزة هاجر إلى أيرلندا وشارك فيه راقصون أيرلنديون وفلسطينيون.
ويطلق مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته الجديدة مشروع "قاعدة المعلومات عن الرقص في فلسطين".
وأكد عليان: "قاعدة المعلومات ستكون عبارة عن صفحة إلكترونية تضم كل الراقصين والمهرجانات وإنتاجات الرقص الفلسطينية سواء كانت هنا أو في الخارج".
وأضاف: "لأول مرة نساهم بإنتاج عروض محلية حيث قدمنا دعماً إلى ثلاثة عروض محلية أحدها لفرقة جديدة من نابلس".
ووصف وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، مهرجان الرقص المعاصر في رام الله بأنه يمثل "حالة من حالات الصمود وانفتاح فلسطين على عمقها العربي والإنساني ومد جسور التواصل مع الثقافات المختلفة".
ويستمر المهرجان، الذي تنظمه سرية رام الأولى بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية، حتى الـ30 من أبريل (نيسان) الجاري.
رويترز