عمون- بعد إطلاق برنامج التعليم الإلكتروني في المدارس والذي يهدف إلى تقديم محتوى تعليمي مجاني لعدة مراكز تعليمية في المملكة، قام الرئيس التنفيذي لـ اورانج جيروم هاينك وممثل منظمّة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في الأردن روبرت جينكينز بزيارة معهد الملكة زين الشرف التنموي، وهو أحد المراكز التابعة لمبادرة مكاني.

هذا، ويقدّم معهد الملكة زين الشرف التنموي التدريب في مجال التنمية وبناء القدرات وتقديم البحوث في الأردن والمنطقة العربية، ليقدّم فرص تعليمية قيّمة وعملية لليافعين وخبراء التطوير والمدربين والعاملين الميدانيين ولكل فئات المجتمع.

وكان قد تم إطلاق برنامج اورانج التعليمي الإلكتروني (زدني علماً) خلال العام 2015 بشراكة اورانج العالمية و اورانج مع منظّمة اليونيسف وشركة تطوير للتدريب الإلكتروني eLearment. إذ تم إطلاق المرحلة الأولية من المشروع في خمسة مراكز تعليمية التابعة لمنظمة اليونيسيف والتي تشكّل جزءاً من مبادرة مكاني. هذا، وسيتم في المرحلة القادمة تطبيق البرنامج في جميع مراكز مكاني في المملكة.

وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لــ اورانج جيروم هاينك: "سعداء جداً بزيارتنا وتفاعلنا مع المستفيدين من البرنامج حيث أتيحت لنا الفرصة لأن نشهد النجاح الذي حققته نسختنا الجديدة من برنامج (زدني علماً) والذي قمنا بإطلاقه بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، وسنواصل جهودنا في المرحلة القادمة لسد الفجوات الرقمية من خلال تقديم أدوات وحلول رقمية بالتناغم مع استراتيجيتنا Essentials 2020."

ووفقاً لجينكنز، وقعّت اليونيسيف اتفاقية مع اورانج في شهر تشرين الثاني من العام 2016 في ظل مساعيها لتحسين البيئة في مراكز مكاني، ولإدخال نهج تكنولوجيا المعلومات في التعليم في المراكز التعليمية الرسمية وغير الرسمية.

أما بالنسبة لمراكز مكاني البالغ عددها250 مركز، فقد تم تطوير المحتوى الإلكتروني وفقاً لمخرجات التعليم لوزارة التربية والتعليم في أربعة مواد رئيسية تدرس في مكاني وهي العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات من الصف الأول الابتدائي ولغاية الصف السادس الابتدائي. وعلاوة على ذلك، قامت منظّمة اليونيسيف بتصميم اختبارات أوّلية لتقييم تأثير تكنولوجيا المعلومات في تطوير نتائج التعليم للأطفال اللذين يستعملون هذه للتكنولوجيا. وحتى الآن، تم إجراء الاختبار الأوّلي مع حوالي 500 طفل في 28 مركز مكاني.

وكانت شركة اورانج قد أطلقت عدة مبادرات للتعليم الإلكتروني في المملكة، أبرزها برنامج (زدني علماً) والذي يستخدم الألواح التفاعلية وأجهزة الحاسوب لتقديم المناهج التفاعلية للطلاب؛ وكتاب "منهاجي التفاعلي، المشروع الذي تم اطلاقه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج الدراسية الى مناهج الكترونية.