أُكتب على سطر الأفق البعيد أني سجينة التفكير..تنمو حول أعصابي الأفكار و تزحف على عمري التلال جبالا.
أكتب أن هامشي و هاجسي طمأنينة أوسدها قلبي ،فتعلمت كيف أُسكن ورقي القلم،وعرفت ماذا يعني البكاء على كتف الموانئ بحثا عن شط سلام
عرفت أن أزرع الورد و أن احصده برغم الظلم.. أمانا.
عرفت أن في الإبتسامة سرا..و في العين سرا..و كيف يكون بين الكلام سطر كلام
عرفت أن من الضروري أن تختبر الموت لنعيش أفضل و عرفت أن من الضروري أن نفترق لنتأكد
جربت أن أموت فقدا..انتحر خذلانا، وعدت في كل مرة فأزهر لأنبت شجره في أقصى حالات الفرح تعرف كيف تنضج ثمارا عنوانها الاول :الإنسان
تنشب ذاكرتي اللحظات المفقودة و تشرع أبواب اللوم و يلهو بي القلق و تظل عيوني معلّقه على الوقت الهارب و بين سطر يذهب إليك و آخر يأتي منك تبحر بي الأيام و تعتقلني الحوارات ..
أجرب أن أمد العمر بصوت القلم فيغفو ليلي تحت ضلع الحواس بحرية حزينة فتتوازن القصائد اذ ضمتها قافية واحدة!
غدا للعيد... يلملم الأهداف و يحصد الجنونَ عشقا
غدا للفرح باب ... سيجمعنا و طمأنينة تذيب صوتا ما لم يُقَل
فلوّن عمري و انبض و لا تغادر الجرح بل كن سيلا من حنان، مرعب أن تهوي بعد التحليق كما لم تتوقع أبدا،مؤلم أن الوجه الذي ما فارقك لا يلازمك رغم أنه يلازم مرايا روحك!
مفاجئ أن تضبط نفسك مستغرقا في النسيان حتى يقبض عليك الهروب متلبسا بالجموح نحو غفوة لا تنتهي في الأعماق .
الدستور