على مكتب مدير الأمن العام
د. بشير الدعجة
18-04-2017 02:39 PM
اكتب هذه السطور والشكوى لعطوفة مدير الأمن العام ...وأنا خارج البلاد منذ ثلاثة أسابيع تقريبا....والشكوى كالتالي...
تكرم جهاز الأمن العام منذ عقود على تقديم خدمة للعاملين والمتقاعدين من الجهاز بتوصيل ابنائهم إلى المدارس بحافلات الأمن العام مقابل اجرة رمزية....وابنائي من ظمنهم....
إلا أن السائق المخصص لنقل ابنائي يحاول عدة مرات استفزاز أحدهم وهو الاكبر بعبارات وسلوكيات وتهدديهم احيانا... والتأخير عليهم ذهابا وايابا.....وكان ابني ينقل لي ذلك ...فطلبت منه الهدوء وترك السائق وشانه وسيترك بعد ذلك لوحده....
إلا إنه مع غيابي عن عائلتي زادت الامور عن حدها...وأصبح التهديد بضرب ابنائي بقوله لهم( إذا انتم من عشيرة الدعجة...أنا وراي المخيمات وأنا إبن مخيمات) ... ويضيف( شايف من اشكالكم كثير)....وأمام مسمع ومرآى زملائهم طلاب الحافلة....
إن السائق المذكور يمارس اعمال الزعرنة والبلطجة على ابنائي الصغار الذين اعمارهم (13-15) عاما...وبهددهم بالضرب من قبل زعران من المخيمات...
إن السائق المذكور أساء للنسيج الاجتماعي الأردني الواحد....يتعاطى العنصرية النتنة بالتمييز بين أبناء الشعب الواحد....
إن السائق المذكور أساء أيضا لمخيماتنا الذين هم براء من افعاله...وهم عضيد لجهاز الأمن العام في محاربة الجريمة وليس بارتكابها كما اشار السائق الأمني....
إن السائق المذكور يسيء إلى جميع أبناء جهاز الأمن العام بهذه التصرفات والأقوال السوقية ...التي هي بعيدة كل البعد عن اخلاقيات رجل الأمن العام
كما أقدم السائق المذكور بتهديد ابني بقوله ( والله لو انك كبير لاحطك تحت عجال الباص).....كما قام أمس بحجز حرية ابني داخل مبنى النقليات المركزية مع أحد الضباط المتعاطفين مع السائق لعدة ساعات حتى حضر احد اقاربي وقام بتخليصه منهم....أنا مصدوم ...هل هذا امن عام أم ماذا....هل وصلت الأمر بجهاز الأمن العام الى هذا الاستهتار ....كيف يتم حجز حرية طفل....ما الذنب الذي ارتكبه.....لا أريد أن اعبر أكثر ....لأنها فعلا مهزلة...
وأتساءل هل هي تصفية حسابات مني ومن ابنائي...لمواقف سابقة مع بعض العاملين في إدارة النقليات المركزية....أم هي محض الصدفة
لم اتقدم بشكوى سابقة بحقة احتراما لشخصيتي واسمي ومكانتي الاجتماعية ولرتبتي العسكربة... وكذلك عدم النزول لمنازل تحط من قدري... وكنت امارس عملية ضبط النفس.أما ان تصل الأمور لهذا الحد من الوعيد والتهديد فلا اقبل به...بل طفح الكيل...
أناشد عطوفة مدير الأمن العام حماية اطفالي الصغار لحين عودتي من هذا السائق الأمني الذي من اولى واجباته المحافظة علي أرواح واعراض وممتلكات المواطنين ومنها أرواح أبناء المواطنين وليس تهديدهم بضربهم بجلب الزعران والبلطجية.... أن مكانه اعتقد خارج الأمن العام وليس داخله مدافعا عن أرواح المواطنين....
كلي امل بعطوفة الباشا ان يوقف السائق الأمني عند حده....وإعادة بنائه من جديد كرجل امن عام وليس بلطجي أزعر....
العقيد المتقاعد الدكتور بشير الدعجة الناطق الإعلامي السابق للأمن العام
الرد على تعليق