عمون- قال المدير التجاري للخطوط الجوية البريطانية باولو ديرينزيس في مقابلة صحفية أجريت معه إن السوق الأردني يلعب دورا مؤثر في الشبكة العالمية للشركة، حيث سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب خلال السنوات القليلة الماضية خاصة على المنتجات الفاخرة.

وجرى خلال المقابلة:

ما الذي دفع الخطوط الجوية البريطانية لتعيين شركة ’الشامل‘ وكيلاً لها في الأردن؟

نعمل على تقييم خدماتنا باستمرار، وكنتيجة لتقييم شركاء القطاع في عمان، تم اقتراح شركة ’الشامل‘ لتمكنها من حصد تقييم متميز وباعتبارها إحدى أهم الوكالات الرائدة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. كما أكد لنا فريق الشركة من الخبراء والمهنيين والشبكة التي تغطيها أعمال ’الشامل‘ أنها تمثل الشريك الأمثل لإدارة الخدمات العامة للخطوط الجوية البريطانية في الأردن؛ حيث نولي عملاءنا الاهتمام الأكبر ونؤمن بقدرة شركة ’الشامل‘ على تزويد عملائنا بخدماتنا الاستثنائية وتوفير حلول السفر الفريدة.

ماذا يمثل سوق الأردن للخطوط الجوية البريطانية؟ وماهي طبيعة العلاقة بين الشركة وهذا السوق؟

احتفلت الخطوط الجوية البريطانية، الناقل الوطني في المملكة المتحدة، بمرور 65 عاماً على افتتاح خطوط رحلاتها إلى الأردن، حيث بدأت عملية تسيير الرحلات إلى الأردن عام 1952، وتشغّل الشركة حالياً رحلة يومية بين مطار هيثرو وعمان على متن طائرة إيرباص A321،ويستمر السوق الأردني بلعب دور مؤثر في الشبكة العالمية للشركة، حيث سجلنا ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب خلال السنوات القليلة الماضية خاصة على منتجاتنا الفاخرة.

ما هي التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية البريطانية في الأردن وكيف أثرت التطورات الأخيرة على أعمال الشركة في المنطقة؟ ما هي طبيعة المنافسة في السوق الأردنية وهل يوجد أية شراكة بين الشركة وشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية؟

تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطن ( الوجهة المثالية) لشركات الطيران التي تترك أثراً في هذا المجال ، في ظل المنافسة القوية من الشركات الأوروبية الأخرى، ونفخر بقدرتنا على خوض غمار المنافسة في كلتا المنطقتين. ونثق تماماً بقدرتنا على مواصلة النجاح في المنطقة كوننا ملتزمين بمبادئنا التي تجسد شعار الشركة: للطيران وللخدمة.
تسيّر شركة الخطوط الجوية البريطانية الآن أعلى عدد (نسبة) من الرحلات في تاريخها من وإلى الشرق الأوسط. ويتمثّل هدفنا بتقديم تجربة ’الضيافة البريطانية الراقية‘ للركاب عبر توفير خدمة متكاملة استثنائية وآمنة. وقد حققنا هذا بفضل طاقم الطيران ذي الخبرات العالية ومنتجاتنا الحائزة على العديد من الجوائز فضلاً عن علاقاتنا الجيدة في مقرنا (مركزنا) الكائن (الواقع) في مبنى الركاب الخامس في مطار هيثرو.

ننفرد بتاريخ عريق في الشرق الأوسط حيث سيّرت الخطوط البريطانية رحلات إلى المنطقة منذ أكثر من 85 عاماً، ونفخر بكوننا ننافس شركات الطيران الأوروبية والإقليمية، كما تواكب شركة الخطوط البريطانية احتياجات ركابها وتعمل دوماً على تلبيتها لتبقى رحلاتها الخيار الأول للمسافرين من رجال الأعمال والسياح.

ماهي الوجهة المفضلة للركاب الأردنيين؟

توسّع شركة الخطوط الجوية البريطانية شبكتها حيث أطلقت 22 وجهة جديدة في عام 2017 مما أتاح للعملاء من رجال الأعمال والسّياح خيارات واسعة، ويعود الفضل إلى أعمال الشركة التجارية عبر المحيط الأطلسي. وقد شهدنا اهتماماً متزايداً في قطاع النقل الجوي من وجهة إلى أخرى وفي رحلاتنا المسيّرة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. وقد أشار آخر استطلاع أجرته الخطوط الجوية البريطانية في الأردن إلى أن الوجهات الغريبة أصبحت مفضلة لدى السكان المقيمين في الأردن حيث حصدت بربادوس في منطقة البحر الكاريبي بالإضافة إلى ساحل أمالفي في إيطاليا أكثر الأصوات. وحازت لندن على المركز الثاني وميامي على المركز الثالث كأفضل وجهة للسفر.

هل تعتزم الخطوط الجوية البريطانية تحديث أسطولها الأردني A321؟

نحرص باستمرار على تحديث رحلات الطيران والخدمات التي نقدمها، ونسعى لجذب عملائنا من خلال ما نقدمه من أحدث الطائرات والمنتجات والخدمات.

ما هي توقعاتك لمستقبل شركة الخطوط الجوية البريطانية في الأردن؟

يواصل السوق الأردني لعب دور هام في الشبكة العالمية للشركة، حيث سجّلنا ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب خلال السنوات القليلة الماضية خاصة على خدماتنا الممتازة وعلى الوجهات التي نغطيها.