facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




رئيس الحكومة السورية المؤقتة لـ "عمون": كل شيء وارد ولكن!


15-04-2017 01:07 PM

عمون – لقمان إسكندر - ليس جديدا ان تعقد واشنطن صفقاتها السياسية مع موسكو، بل إن ما تبدو عليه الأمور اليوم هو ان الصفقة تقترب اكثر واكثر من الاتفاق بين البلدين. فأين سيذهب حق أطفال شيخون الذين بكتهم واشنطن ومسؤولوها .

من حق السوريين ان يخشوا على قضيتهم، وقد تبناها حق تقرير مصيرها غيرهم، فهل سينتهي ملف ضرب النظام السوري لخان شيخون كما انتهى في الغوطة؟

يجيب رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد ابو حطب في تصريحات خاصة لـ "عمون":  "كل شيء في السياسة الدولية وارد، لكن المعارضة تعمل في هذا الملف بعيدا عن التجاذبات السياسية، مشيرا الى انه ترأس قبل ايام في خان شيخون وفدا من الحكومة يضم معه أيضا وزير الصحة وعددا من المسؤولين وأخذ عينات من بقايا قصف النظام للمدينة لمتابعة القضية مع القضاء الدولي، سواء كانت الولايات المتحدة الامريكية مع المعارضة ام لا، في هذا الملف.

وفق التقديرات أو ما يجري تسريبه فان المقايضات في إطار الصفقة ستضم بنودا أبعد من الملف السوري. نحن هنا نتحدث عن أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، وايران، وميلشياتها ومن بينها "حزب الله".

يراهن ابو حطب على الحشد الاعلامي العالمي الكبير الذي يرى انه من الصعب معه الاعلان عن أية صفقة بين موسكو وواشنطن، لكنه يقول مجددا: "كل شيء وارد سياسيا، لكننا سنستخدم كل الاوراق المتوفرة لدينا".

ويضيف، هناك إدارة امريكية جديدة ستعمل ليس من أجل سورية فقط، بل من أجل هيبة دولة أمريكية، على معاقبة النظام السوري. 

ويسخر ابو حطب من القول بعدم وقوع قصف على خان شيخون ويقول: وماذا عن الضحايا والشهداء، الذين جرى فحص الكثير منهم عبر خبراء من اللجان الدولية إضافة الى الاتراك والاوروبيين.

واشار الى ان الكثير من الجهات أخذت عينات من الضحايا وتأكد لها ان الحادثة وقعت، وبأنها وقعت عن طريق غاز السارين، تماما كما وقع في عام 2013 في الغوطة عندما استخدم النظام السوري حادثة مماثلة بالأداة نفسها وبالغاز نفسه، وقد اعترف النظام بها بعد أن وافق على تسليم الأمم المتحدة الاسلحة الكيماوية التي يمتلكها. 

وفي حينه راح ضحية حادثة الغوطة نحو 1400 شهيد بينهم 400 طفل.

 

بل إن سذاجة نفي وقوع الحادثة اصلا هي في اعتراف موسكو نفسها أن طيران الأسد هو من قصف المنطقة، رغم أن موسكو التفّت على هذا التصريح، عندما قالت ان طيران النظام قصف مواقع كيماوية للمعارضة.

ويعرب رئيس الحكومة السورية المؤقتة عن استغرابه من مثل هذا التصريح، مشيرا الى أن الخبراء أكدوا أن طبيعة الاضرار تؤكد انها وقعت عبر قصف جوي، وليس تفجير مخزن كيماوي، اضافة الى ان المعارضة لا تمتلك طائرات لتقصف بها.

لكن البرهان الأشد هو ما قاله ابو حطب في ان طبيعة الاسلحة الكيماوية لا توقع اضرارا في حال تعرض للقصف لأنه بحاجة الى معالجة قبل وقت قصير من التفجير، وأنه بحاجة إلى تجهيزات، وإلا فانه لا يحدث اية أضرار في حال جرى تفجيره بصاروخ مثلا.





  • 1 اروى 15-04-2017 | 03:51 PM

    باختصار لم نعد نثق في اي معارض سوري فهم ابعد الناس عن مصلحة بلدهم تم شراءهم من قبل ممولين وداعمين يحيكون الشر بهذا البلد الشقيق


لا يمكن اضافة تعليق جديد