عمون- نور ابوزيد- تعرف بنت الأردن بصفات جمالية تغنى بها الشعراء على مر العصور, وأتت مقاييس الجمال في العصر الحديث مطابقة لما تحمله “البنت البدوية والريفية” من صفات”.

وتعرف بنت البادية والريف الجميلة بعيونها الواسعة حيث يشبهها الأردنيون بفنجان القهوة العربي نظرا لاتساعه فنسجت لها عشرات الأغاني والهجينيات.

كما تعرف “البنت البدوية والبنت الفلاحة” ببشرتها السمراء الصافية بصفاء رمال الصحراء والممزوجة ببعض “الدقات” اسفل الذقن وبين الحاجبين .

ومن منا لا يعرف أغنية الفنان توفيق النمري الشهيرة “ ام رموش الطويلة” التي تغنى بها بالبنت الأردنية قائلا “ لوحي بطرف المنديل مشنشل برباع.. يام الرموش الطويلة وعيون وساع”.

وكم طربنا على دندنات أغنية “ويلي محلاها البنت الريفية” التي تغنت بالأردنية الجميلة الأصيلة كما تغنت بها“ محلا الدار والديرة ونبع الفوار .. والزينات عالنبع يملن جرار”.


والتقطت عدسة “عمون” في جولة لها بين أركان مدينة البترا مجموعة من الصور تحاكي جمال المدينة المنبعث من أصالة وجمال البنت الأردنية.


فلم يغب منذ الزمن الجميل جمال البنت الأردنية بـ”دقات” وجهها وتطريزات ثوبها, حيث لازالت بنت البترا تحتفظ بتفاصيل الجمال الأردني معتزة بـ “مدرقتها” ومتفاخرة بـ”عصبتها” التي تزين رأسها.