الرحلات المدرسية بين الانضباط والمخالفة
13-04-2017 12:37 PM
عمون– محمد الخوالدة- تنص تعليمات الرحلات المدرسية المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم على ان تخضع تلك الرحلات لأربعة ضوابط ،هي انه لا يوجد في وزارة التربية والتعليم رحلات اسمها رحلات ترفيهية فكل الرحلات بحسب تلك التعليمات ينبغي انعمون– محمد الخوالدة- تنص تعليمات الرحلات المدرسية المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم على ان تخضع تلك الرحلات لأربعة ضوابط ،هي انه لا يوجد في وزارة التربية والتعليم رحلات اسمها رحلات ترفيهية فكل الرحلات بحسب تلك التعليمات ينبغي ان ترتبط بالمنهاج المدرسي ، اما الضابط الثاني فهو ان الطلبة غير ملزمين بالذهاب في الرحلات المدرسية فيما ينبغي ان تؤخذ موافقة اولياء الامور الخطية التي يوافقون فيها لأبنائهم بالذهاب في الرحلات التي تنظمها مدارسهم وبغض النظر عن المرحلة الدراسية التي هم فيها ، والضابط الثالث ينص على انه لا يجوز اقامة رحلات مدرسية خارج المحافظة التي يقيم فيها طلبة المرحلة الاساسية من الصف الخامس فما دون ، فيما يقول الضابط الرابع انه لا يحق للمدرسة ان تصطحب أي شخص من خارج المدرسة في الرحلات التي تنظمها المدرسة.
غير ان المتابع للرحلات التي تنظمها العديد من المدارس وفق ملاحظات وردت لـ "عمون" من اولياء امور لا تتقيد باي من هذه الضوابط بل وتقع في مخالفات اخرى اكثر خطورة بحسب اولياء الامور اولئك.
قد لا تكون هذه المرة الاولى التي يطرح فيها هذا الموضوع لكن الامعان في المخالفة من بعض المدارس وفي ضوء عدم اخضاع الرحلات المدرسية بعد كل ما قيل وكتب عنها لرقابة مشددة من قبل اقسام النشاطات الطلابية في مديريات التربية والتعليم المعنية يدفع باتجاه فتح ملف هذه القضية مجددا استجابة لرغبة لأولياء امور لعلها كما قالوا تسمع من يعنيهم الامر فيصلحون الامر.
فالمدارس المعنية وفق اولياء الامور لا تخالف فقط ضوابط الرحلات المدرسية المشار اليها، بل تخالف ايضا انظمة السير والمرور من حيث حشو باص الرحلة بما يفوق طاقته الاستيعابية كون لا تقتصر على الطلبة انفسهم بل وعلى معارف مديري ومديرات المدارس واصدقائهم وعدد من معلمي المدرسة ، وهؤلاء الضيوف يحتلون اغلب مقاعد الباص فيما يترك ما تبقى من مقاعد للطلبة المرتحلين مهما كان عددهم ليتشارك اكبر عدد ممكن منهم في المقعد الواحد.
واذا كانت مديريات التربية والتعليم لا تلقي بالا كافيا لموضوع الرحلات المدرسية فان المعول كما يطلب اولياء امور ان تقوم دوريات السير الخارجية بضبط الباصات المخالفة ومساءلة سائقيها ومن ثم اخبار مديرية التربية والتعليم المعنية بالمخالفة لتتخذ بدورها ما يناسب من اجراءات بحق الادارات المدرسية ذات العلاقة , وهناك مخالفة اخرى مهمة ايضا وهي التأخر في العودة بالطلبة في وقت مبكر حيث تعود بعض الرحلات في ساعات متأخرة من الليل مما يقلق اولياء الامور خاصة ان كان المرتحلون اطفالا في المرحلة الاساسية او كن طالبات ، وهذا يثبت يضيف اولياء امور مخالفة المدارس باشراك الطلبة من هم في الصف الخامس وما دون في ما تقيمه من رحلات لخارج المحافظة ، وثمة مخالفة ذات بال ايضا وهي عدم متابعة المعلمين والمعلمات المسؤولين عن الرحلات لمن في عهدتهم من الطلاب والطالبات، فان كانت الرحلة لمنطقة العقبة او اية منطقة اخرى فيها فرصة للتسوق فان اولئك المعلمين والمعلمات ينشغلون بمشترياتهم. اما عند الحديث عن ارتباط الرحلة بالمنهاج المدرسي فهذا امر غير متحقق فكافة الرحلات تكون رحلات ترفيهية ليس الا، وهنا يفرض سؤال نفسه هل تقيم الادارات المدرسية ما تقيمه من رحلات من حيث تكليف الطلبة بكتابة ابحاث وتقارير بعد عودتهم من الرحلات. ترتبط بالمنهاج المدرسي ، اما الضابط الثاني فهو ان الطلبة غير ملزمين بالذهاب في الرحلات المدرسية فيما ينبغي ان تؤخذ موافقة اولياء الامور الخطية التي يوافقون فيها لأبنائهم بالذهاب في الرحلات التي تنظمها مدارسهم وبغض النظر عن المرحلة الدراسية التي هم فيها ، والضابط الثالث ينص على انه لا يجوز اقامة رحلات مدرسية خارج المحافظة التي يقيم فيها طلبة المرحلة الاساسية من الصف الخامس فما دون ، فيما يقول الضابط الرابع انه لا يحق للمدرسة ان تصطحب أي شخص من خارج المدرسة في الرحلات التي تنظمها المدرسة.
غير ان المتابع للرحلات التي تنظمها العديد من المدارس وفق ملاحظات وردت لـ "عمون" من اولياء امور لا تتقيد باي من هذه الضوابط بل وتقع في مخالفات اخرى اكثر خطورة بحسب اولياء الامور اولئك.
قد لا تكون هذه المرة الاولى التي يطرح فيها هذا الموضوع لكن الامعان في المخالفة من بعض المدارس وفي ضوء عدم اخضاع الرحلات المدرسية بعد كل ما قيل وكتب عنها لرقابة مشددة من قبل اقسام النشاطات الطلابية في مديريات التربية والتعليم المعنية يدفع باتجاه فتح ملف هذه القضية مجددا استجابة لرغبة لأولياء امور لعلها كما قالوا تسمع من يعنيهم الامر فيصلحون الامر.
فالمدارس المعنية وفق اولياء الامور لا تخالف فقط ضوابط الرحلات المدرسية المشار اليها، بل تخالف ايضا انظمة السير والمرور من حيث حشو باص الرحلة بما يفوق طاقته الاستيعابية كون لا تقتصر على الطلبة انفسهم بل وعلى معارف مديري ومديرات المدارس واصدقائهم وعدد من معلمي المدرسة ، وهؤلاء الضيوف يحتلون اغلب مقاعد الباص فيما يترك ما تبقى من مقاعد للطلبة المرتحلين مهما كان عددهم ليتشارك اكبر عدد ممكن منهم في المقعد الواحد.
واذا كانت مديريات التربية والتعليم لا تلقي بالا كافيا لموضوع الرحلات المدرسية فان المعول كما يطلب اولياء امور ان تقوم دوريات السير الخارجية بضبط الباصات المخالفة ومساءلة سائقيها ومن ثم اخبار مديرية التربية والتعليم المعنية بالمخالفة لتتخذ بدورها ما يناسب من اجراءات بحق الادارات المدرسية ذات العلاقة , وهناك مخالفة اخرى مهمة ايضا وهي التأخر في العودة بالطلبة في وقت مبكر حيث تعود بعض الرحلات في ساعات متأخرة من الليل مما يقلق اولياء الامور خاصة ان كان المرتحلون اطفالا في المرحلة الاساسية او كن طالبات ، وهذا يثبت يضيف اولياء امور مخالفة المدارس باشراك الطلبة من هم في الصف الخامس وما دون في ما تقيمه من رحلات لخارج المحافظة ، وثمة مخالفة ذات بال ايضا وهي عدم متابعة المعلمين والمعلمات المسؤولين عن الرحلات لمن في عهدتهم من الطلاب والطالبات، فان كانت الرحلة لمنطقة العقبة او اية منطقة اخرى فيها فرصة للتسوق فان اولئك المعلمين والمعلمات ينشغلون بمشترياتهم. اما عند الحديث عن ارتباط الرحلة بالمنهاج المدرسي فهذا امر غير متحقق فكافة الرحلات تكون رحلات ترفيهية ليس الا، وهنا يفرض سؤال نفسه هل تقيم الادارات المدرسية ما تقيمه من رحلات من حيث تكليف الطلبة بكتابة ابحاث وتقارير بعد عودتهم من الرحلات