الموساد الإسرائيلي يتغلغل في أرجاء العالم العربياسعد العزوني
12-04-2017 01:08 PM
كان الموساد الإسرائيلي في السابق أي قبل ارتباط مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية بمعاهدات واتفاقيات استسلام مع الدول العربية، يتواجد بين ظهرانينا من خلال مكاتب خاصة له في السفارات الغربية المعتمدة لدينا، والشركات الغربية عابرة القارات الناهبة لثرواتنا وفي مقدمتها شركات النفط . ذات تحقيق مع أحد الفلسطينيين العاملين في إحدى دول الخليج على جسر الملك حسين الذي يربط فلسطين بالأردن ، سأل المحقق الموسادي ذلك الفلسطيني ، أين يعمل ،وبعد أن أجابه قال له :أنتم الذين ترون الحمارة على هيئة امرأة !! وعندما سأله الفلسطيني كيف عرف ذلك ،أجابه أنه كان يعمل في تلك الصحراء مع شركة النفط العاملة هناك!!وهكذا كانوا يعيثون في وطننا فسادا ، ونحن نسهل لهم ذلك بحسن نوايانا التي قادتنا إلى ما نحن فيه وعليه. أذكر أنني عندما كنت يافعا قبل عدوان حزيران 1967 ، التقيت مع أحدهم ضمن وفد سياحي أجنبي، وتحدثت معه وطلبت منه عنوانه بعد أن قال لي أنه من فرنسا واسمه دانييل . ولا يغيبن عن البال أن عناصر الموساد المزروعين في العالم العربي، يتقنون اللغة العربية ويفهمون عاداتنا جيدا وحتى لهجاتنا ناهيك عن فهمهم العميق للدين الإسلامي لتمكينهم من الاندماج مع العرب الذين يتصفون بالكرم والسذاجة معا. تطور الأمر بعد العام 1982 إلى فتح مكاتب خاصة للموساد في بعض العواصم العربية الطرية تحت عنوان "مكاتب تمثيل تجارية خاصة "، ومن ثم بدأ الرقص الفاضح فوق الطاولة بعد أن اخترقتنا مستدمرة إسرائيل الخزرية بالمعاهدات والاتفاقيات التي لم تلتزم بحرف فيها لكننا غالينا في الالتزام بها، وهذا له دلالة كبيرة . بعد معاهدة كامب ديفيد وما تبعها من حمل سفاح، أصبح وجود الموساد بيننا شرعيا ومشرعنا ورسميا، وباتوا يعملون علنا وفي وضح النهار وتشاركوا مع الأجهزة الأمنية العربية، التي منحتهم الثقة والمساحة وباتوا يفبركون لها تقارير على هواهم تحذرهم من التطورات المقبلة وهم الذين يرسمون الخطة طبعا. وآخر ما بثوه من سموم أن الأردن بلد حاضن للدواعش ، وأن هناك خطرا من إقامة إيران قواعد لها في الأغوار ،وهذا ما دعاهم لإقامة الجدار الفاصل بين فلسطين والأردن.
بعد أن استقر عناصر الموساد في عواصمنا ، اتخذوا لهم امكنة اخرى في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإليكترونية للهجوم على كل من يكشف حقيقة مستدمرة إسرائيل ،ويقومون بالتعليق بأسماء عربية ،ويدخلون فينا من كل الاتجاهات لجهل بعض القائمين على وسائل التواصل الاجتماعي لحقيقة الموساد الإسرائيلي. |
ماجبت شي جديد
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة